الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

على خطى هولندا.. النمسا تمنع وزيراً تركياً من دخول أراضيها

على خطى هولندا.. النمسا تمنع وزيراً تركياً من دخول أراضيها
على خطى هولندا.. النمسا تمنع وزيراً تركياً من دخول أراضيها




أنقرة ـ وكالات الأنباء

أعلنت وزارة الخارجية النمساوية منع نهاد زيبكجى وزيرالاقتصاد التركى من دخول البلاد، لحضور فعالية فى ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشل فى تركيا. وأضافت إن الفعالية «كبيرة جدا»، والزيارة تشكل «خطرا على النظام العام والأمن فى النمسا».
وجاء هذا القرار بعد خطوة مماثلة اتخذتها هولندا التى قالت يوم الجمعة إن نائب رئيس الوزراء التركى طغرل توركيش ليس محل ترحيب فى زيارة لحضور احتفال بين المغتربين الأتراك للاحتفال بهذه الذكرى.
ومنعت الحكومة الهولندية وزراء ومسئولين أتراكا من الحضور إلى هولندا ومخاطبة الجالية التركية حول التعديلات الدستورية فى مارس الماضى.
وألغت الحكومة تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركى مولود شاوش أوغلو فى هولندا، ورحلوا وزيرة الأسرة والشئون الاجتماعية فاطمة صايان قايا بعد احتجازها لساعات داخل السيارة على بعد أمتار من مبنى القنصلية التركية.
من جانبه، قال زعيم المعارضة التركية البارز، رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كيليتشدار أوغلو، إن المسيرة والمظاهرة الضخمة التى دعا لها حزبه للمطالبة بالعدالة فى البلاد، تُؤكد تصميم الحزب والمعارضة التركية بشكل عام، على منع الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، من البقاء فى السلطة فى 2019 «مهما حاول أو فعل».
ونقلت صحيفة زمان التركية عن أوغلو، أن حملة التهديد ومعاقبة المعارضين التى انتهجها أردوغان بشكل مكثف، تكشف خوفه من خسارة الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2019، مشيرًا إلى تصميم المعارضة التى أثبتت بالمسيرة الضخمة التى أطلقتها من أنقرة إلى أسطنبول، وحضور أكثر من مليون ونصف المليون تركى فى التجمع الختامى بعد 24 يومًا من السير على الأقدام بين المدينتين، تحت شعار المطالبة بالعدالة، ورفع المظالم عن الأتراك، دليل على الامتعاض الشعبى المتزايد من سياسة أردوغان، وحزبه.
وذكر زعيم المعارضة أن أردوغان الذى حصل، رغم كل المناورات والطرق غير القانونية أحياناً، على 50% فقط من نسبة التأييد لسلطاته الواسعة التى أقرها الاستفتاء الدستورى المثير للجدل، يعرف أنه يواجه صعوبات أكبر فى المستقبل ستمنعه من ضمان البقاء على رأس البلاد.   وأكد «سنهدم جدران الخوف»، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش تحت حكم ديكتاتورى، وتعهد بمواصلة تحدى الحملة التى شنتها السلطات عقب محاولة انقلاب عسكرى فاشلة العام الماضى.