السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العشائر العراقية: قطر تدعم «داعش» و«القاعدة» بالسلاح والمال

العشائر العراقية: قطر تدعم «داعش» و«القاعدة» بالسلاح والمال
العشائر العراقية: قطر تدعم «داعش» و«القاعدة» بالسلاح والمال




عواصم العالم - وكالات الأنباء


اتهم عضو مجلس عشائر محافظة الأنبار العراقية، الشيخ عبدالله العيساوي، قطر بدعم تنظيمى القاعدة وداعش بالمال والسلاح، ما تسبب فى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين فى العراق، فضلًا عن تدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وقال العيساوى: إن « المجلس سيقوم بتحريك دعاوى أمام المحاكم المحلية والدولية ضد قطر للمطالبة بالتعويض لصالح الأشخاص نتيجة تعرضهم لأضرار كبيرة»، داعيًا الحكومتين المحلية والمركزية فى العراق إلى تزويد المتضررين من الإرهاب بوثائق تساعدهم على اتخاذ الإجراءات القانونية للحصول على حقوقهم.
وفى سياق متصل، بدأت السلطات الهندية التحقيق فى تورط قطر بتمويل بعض المنظمات المتطرفة على أراضيها، حسب صحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية.
وذكرت الصحيفة الهندية فى تقريرها، أن « ظهور دلائل جديدة عن دعم قطر للإرهاب فى البلاد لم يكن مفاجئًا، حتى أن دولًا عربية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة لذات السبب».
وأضافت إن ولاية كيرلا تحولت إلى أرض خصبة لإرهابيى داعش، وتخضع وكالات الاستخبارات المحلية لضغوط لتتبع كل تطور فى مسار التحويلات المالية من قطر، الذى يُنسق من خلال منظمات مختلفة فى مدينتى مالابورام وكوزيكود التابعتين للولاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد كبار ضباط المخابرات أكد نقل بعض المؤسسات الحكومية القطرية مبالغ كبيرة إلى هذه المنظمات الإرهابية، مضيفًا: «فى عام 2016 وحده، تلقت هذه المنظمات أكثر من مليون و190 ألف دولار أمريكى من قطر، واستفادت 6 منظمات من الأموال المحولة من الدوحة».
وتابع ضابط المخابرات الهندى: «على الرغم من أننا كنا بصدد مسح تدفق الأموال، فإننا لم نشك أبدًا فى أى جوانب خفية فى ربط هذه المنظمات مع قطر، لكن مع ارتباط قطر بمنظمات إرهابية مثل تنظيمى داعش والقاعدة، كان من الواجب علينا أن نبدأ سلسلة من التحقيقات».
ووفقا لمصادر استخباراتية هندية، فإن الدعم المالى يحول إلى المنظمات المتطرفة عبر طريق وزارة الأوقاف فى قطر، والتى تعتبر أكبر مساهم فى الأموال التى تدفقت إلى ولاية كيرلا العام الماضي، بمبلغ 600 ألف دولار، وأعقب ذلك تحويلات مالية من كيانات مثل «قطر الخيرية» وعدد من صناديق التمويل القطرية الأخرى.
وأشارت إلى أن ساجد مير أحد أعضاء حركة «لشكر طيبة»، الذى ورد اسمه متهمًا رئيسيًا ضمن شهادة أحد المدانين الرئيسيين أمام المحكمة العليا الهندية فى مومباى بقضية الهجمات الإرهابية التى وقعت فى 2008، كان يزور الدوحة باستمرار.
ومير إرهابى ومطلوب دوليًا يبلغ من العمر 40 عامًا، ومعروف عنه أنه المجند الرئيسى للإرهابيين الأجانب، ويدير معسكرًا للتدريب على الإرهاب.
إلى ذلك، قالت صحيفة «فاينانشال تريبيون» الإيرانية، إن شركة إيرانية للشحن تخطط حاليًا لإقامة خط بحرى مباشر من ميناء بوشهر إلى قطر، خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بميناء بوشهر، قوله إن هذه الخطوة تستهدف «توسيع التجارة غير النفطية بين طهران والدوحة».
تأتى هذه الخطوة فى ظل قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وهى مصر والإمارات والسعودية والبحرين علاقتها مع قطر، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، والعمل مع إيران على زعزعة الاستقرار فى المنطقة
فى غضون ذلك، نفى مكتب الادعاء العام فى المحكمة الجنائية الدولية ما نسب فى وسائل الإعلام القطرية من تصريحات للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بن سودا، أدانت فيها مقاطعة الدوحة.
وقال مصدر مسئول فى المحكمة الجنائية الدولية: «إن مكتب الادعاء العام يهتم بالجوانب القانونية فى الجرائم ذات الصلة بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية ولا يدلى بأى تصريحات سياسية».