تفاصيل التحقيق مع «3 من إرهابيى رفح»

كتب ـ أيمن غازى


كشفت مصادر عن إجراء تحقيقات مكثفة مع ثلاث شخصيات مصنفة «إرهابية» من «الرفحاوية» الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الأسبوع الماضى بمحافظة الشرقية، بالتزامن مع عملية القبض على «علا القرضاوى» نجلة الإرهابى الهارب إلى قطر «يوسف القرضاوى».
ووفقا للمصادر تاتى عملية التحقيق مع «الرفحاوية»  الثلاثة  فى اطار عملية التحقيق التى تقوم بها «جهات التحقيق المتعددة» لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية المتورطة فى استهداف مؤسسات الدولة ودور العبادة المسيحية ومنها: التفجيرات التى طالت كنيستى مارجرجس بالغربية ومار مرقس بالإسكندرية وراح ضحيتها العديد  من الشهداء والمصابين.
وأشارت إلى أن التحقيقات تدور حول مصادر التمويل بعد اكتشاف  وجود مخزن للمتفجرات.. وأوضحت أن عملية التحقيق مع هذه الخلية تتم  بالتزامن مع التحقيق مع خلية أخرى تم ضبطها  فى القاهرة، بالإضافة إلى ملاحقة العناصر الإرهابية من قيادات الصف الثانى من جماعة الإخوان الإرهابية  بجميع المحافظات  وعلى رأسهم أساتذة جامعات متورطين فى اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة، قامت بحملة تشويه ضد شهداء المؤسسة العسكرية، إضافة إلى ملاحقة عناصر أخرى هاربة متورطة فى العديد من القضايا محل تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.
كما كشفت  ذات المصادر أن هناك تحقيقات تجرى حاليًا بشأن تورط خمسة  من أساتذة الجامعات ببعض كليات العلوم فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى تحضير وصناعة العبوات الناسفة التى تستخدم فى استهداف مؤسسات الدولة وكذلك المنشآت العامة والشخصية.
وبحسب مصادر مطلعة  فإن عملية التحقيقات جرت بداية مع عدد من المنتمين للخلايا الإرهابية على ذمة القضية المعروفة باسم «أجناد مصر» وكشفت عن قيام الإرهابيين باختراع عبوة تنفجر لدى محاولة إبطالها حيث تم استخدام هذه الطريقة فى التفجيرات التى تمت أمام جامعة القاهرة وكلية طب أسنان قصر العينى، والتى كانوا يستهدفون منها قتل أكبر عدد ممكن من ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بحراسة هذه المنشآت أو أولئك المتواجدين فى الأكمنة الحيوية بالقاهرة الكبرى.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتورطين فى استهداف الكنائس لمعرفة طبيعة العناصر المشاركة مع المنفذين  من حيث الدعم اللوجيستى والمادى قاد إلى ذات التفاصيل، وهو الأمر الذى دفع جهات التحقيق والتحريات إلى إجراء تحقيقات مكثفة بشأن هذه الوقائع «بشكل منفرد» خاصة أن المتورطين هنا أساتذة جامعيين معينين فى كليات لها سمعتها العلمية  وهو ما يستوجب إجراء عملية  «تدقيق  وتحر» فى تورط بعض الأسماء العلمية فى هذا الأمر.