الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخبار ثقافيه

أخبار ثقافيه
أخبار ثقافيه




■ صدور «التأويل عند أبى حيان التوحيدى» عن هيئة الكتاب
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.هيثم الحاج على كتاب بعنوان «فلسفة التأويل عند أبى حيان التوحيدى» للدكتور عادل خلف عبد العزيز.
يتناول الكتاب فلسفة التأويل عند أبى حيان التوحيدى فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة ويتناول الكتاب جانب من شخصية هذا الرجل الفلسفية وموقفه من التأويل وإشكالياته.
ويشتمل الكتاب على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، يتناول المبحث الأول إشكالية التأويل ومدلولاتها فى الفكر الإسلامى من حيث التأويل لغة واصطلاحا، والتأويل ودلالته فى القرآن الكريم وموقف بعض فلاسفة الإسلام والمتصوفة من التأويل.
والمبحث الثانى عن تأويلات أبى حيان التوحيدى الكلامية وموقفه من مشكلة الإمامة. أما المبحث الثالث فيتناول تأويلات أبى حيان التوحيدى الفلسفية والصوفية وتضم تأويلاته الفلسفية تأويل إشكالية العلاقة بين الفلسفة والدين، وإشكالية العلاقة بين الله والعالم والإنسان، وإشكالية العلاقة بين المعرفة والأخلاق، أما تأويلاته الصوفية فتتضمن تأويل مفهوم التصوف عند التوحيدي، وتأويله لمقامات الصوفية، وتأويله لمفهوم وحدة الوجود ووحدة الشهود.
■ «تاتي» رواية أيرلندية تصدر عن العربى للنشر والتوزيع
عن العربى للنشر والتوزيع صدرت مؤخرا رواية بعنوان «تاتي» من تأليف كريستين دوير هيكي. «كارولين»، أو «تاتي» كما أطلقوا عليها لكثرة ثرثرتها، فتاة أيرلاندية صغيرة، علاقتها بأبيها مميزة ومختلفة جدًا. يأخذها أبوها معه إلى كل مكان، ويناديها بـ«رفيقتي» لكن علاقة أبيها بأمها تصل إلى مرحلة خطرة جدًا، فكيف تتعامل «تاتي» مع ذلك منذ أن كانت فى الرابعة من عمرها، ثم وهى تكبر عبر الرواية سنة وراء سنة إلى أن تصل إلى الثانية عشر.
«تاتي» رواية ستغير وجهة نظر القارئ فى رؤية أولاده له. هى أيضًا ليست مجرد رواية مسلية فقط لكنها تسجيل محطم للقلوب عن طفلة عانت الكثير من المشاكل فى تسلسل من الأحداث التى تجعل هذا الرواية قراءة لا تُقاوم.
المؤلفة هى روائية وكاتبة قصص قصيرة. رُشِحَتْ روايتها «تاتي» للقائمة القصيرة لجائزة «أفضل كتاب أيرلندي»، كما تم اختيارها للقائمة الطويلة لجائزة «أورانج». من رواياتها «الراقصة»، و»المُقامر»، و»صانع البوَّابات».
فازت «كريستين دوير هيكي» مرتين بمسابقة «ليستويل الأسبوعية لمؤلفين القصص القصيرة»، كما فازت بجائزة «الأوبزرفر/ بينجوين» للقصص القصيرة. أحدث رواياتها، «القطار الأخير من ليجوريا»، وتدور أحداثها بين إيطاليا الفاشية ودبلن فى الثلاثينيات.
■ «س» الثقافية تحارب الإرهاب فى القرى والنجوع
أطلقت مؤسسة «س» للثقافة والإبداع مشروعها الثقافى الصيفى والذى تقيمة فى عدد من القرى والنجوع بمحافظات مصر تحت عنوان «معا ضد الإرهاب» بمدينة قليوب فى محافظة القليوبية بإقامة عروض لمسرح العرائس تناولت الانتماء وتشجيع السياحة ومحاربة الإرهاب وسط حضور جماهيرى كبير خاصة الأطفال الذين أبدوا إعجابهم بالعروض التى يرونها لأول مرة.
قال الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس مؤسسة س للثقافة والإبداع أن المشروع يتضمن عروض لمسرح العرائس وورش تدريبية فى مجالات المسرح والأدب والفنون التشكيلية للمراحل العمرية المختلفة  بالإضافة إلى إقامة مسابقات متنوعة أدبية وفنية مع التركيز فى هذه المسابقات على أهمية محاربة الإرهاب وتوضيح مدى خطورته على الدولة المصرية .
وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب لا تقتصر على السلاح فقط وإنما بالتنمية الثقافية الشاملة واستقطاب الشباب واكتشاف مواهبهم ومشاركتهم فى العمل الفنى والثقافى.
■ لقاءات مصرية فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية  
فى يوم الثلاثاء 18 يوليو ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مناقشة للناقدة أميرة عبد الشافى عن مجموعتين من القصص القصيرة جدًا هما: «خارج أضلاع الدائرة» لمحمد الحدينى و«تقف على رأسه كبومة» لطارق جابر.
وفى يوم الثلاثاء 25 يوليو سيتم مناقشة رواية «رئيس التحرير» للشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، يناقشها الناقد المصرى الدكتور أحمد حسن صبرة والناقد المغربى الدكتور مصطفى شميعة.
■ افتتاح معرض «الإسكندرية فى عيون المصريين» بقصر ثقافة الأنفوشي
افتتح د.محمد سلطان محافظ الإسكندرية الأحد الماضى معرض التصوير الفوتوغرافى «الإسكندرية فى عيون المصورين» والذى ينظمه قصر ثقافة الأنفوشى التابع لفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة هانى حسن، ويستمر المعرض لمدة أسبوع.
شارك بالمعرض 22 مصورا من المحترفين والهواة قدموا أعمال متنوعة، تحت إشراف الفنانة التشكيلية هبة حسن مسئول المعارض.
جدير بالذكر أن المعرض يهدف إلى تشجيع السياحة فى المقام الأول، عقب ذلك أقيمت ندوة ثقافية بعنوان «توظيف الأغنية فى السينما المصرية» ألقاها الفنان ممدوح المنشاوى.
■ رواية «العادى» جديد أيمن عبوشى عن دار فضاءات
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدر للكاتب والإعلامى أيمن عبوشى رواية «العادي» وتقع فى  204 صفحات من القطع المتوسط.
والعبوشى روائى يشتغل بصمت وجدية على أعماله التى سبق للدار أن نشرت منها رواية إعدام ظل ورواية الغارقون فى العطر.
تلازم رائحة الخوف من الضباع رواية العادى من صفحاتها الأولى إلى الفصل الأخير، لكن القصة الفعلية التى أراد لها الكاتب أن تتسلل إلى ثنايا روايته، لا تدور حول هذه الوحوش الليلية الكاسرة بقدر ما تكمن وراء الجبل، حين يقرر العادى أن يغير حياته أخيرا ليتخلص من الديّانة والفقر، بمغامرة يقررها له الشيخ ابن فيّاض كى يجنى بها أموالا طائلة.
المغامرة التى تقضى بمواجهة غير عادلة بين الرجال الحفاة والضباع وحيدين مجردين من الأسلحة، مصطحبين معهم خوفهم وخرافهم، تأخذ العادى إلى عوالم أخرى، يكبر فيها ويصبح ذا شأن قبل أن تسوقه الظروف إلى الفقر والخزى مرة أخرى، لكن كثيرا ما تكون الانتكاسة أشد.