5 شركات للنسيج بالمحلة تتجه إلى تصفية أعمالها بسبب المديونيات
رضا داود
فجر أحمد الشعراوى امين عام جمعية مستثمرى المحلة ورئيس شعبة الملابس باتحاد الصناعات مفاجأة من العيار الثقيل.. مؤكدًا ان اكبر 5 شركات تعمل فى قطاع الغزل والنسيج والوباريات بالمحلة تتجة الآن إلى تصفية أعمالها بسبب المديونية الكبيرة وتخلى الحكومة عن مساندة تلك المصانع واقالتها من عثرتها.
وقال الشعراوى فى تصريح خاص إن القائمة تضم شركات المسيرى والقاضى والقليوبى والصامولى وابو السباع لافتا إلى أن المبادرة التى اطلقتها الحكومة لمساعدة تلك المصانع ماليًا وتقديم القروض اللازمة لها مجرد حبر على ورق
واشار الشعراوى إلى أن غالبية المصانع تعمل حاليًا بـ 50 % من طاقتها الانتاجية بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج ووجود عجز كبير فى العمالة مما قلل من تنافسية منتجات الشركات فى الأسواق العالمية وتراجع معدلات التصدير
.
واوضح الشعراوى أن مدينة المحلة الكبرى تضم أكبر تجمع صناعى للغزل والنسيج والوباريات حيث يصل عدد المصانع الى 1200 مصنع يعمل بها نحو 300 ألف عامل.
ووصف امين عام جمعية مستثمرى المحلة اتجاه حكومة الدكتور هشام قنديل الى فرض ضرائب جديدة على المياه والكهرباء والغاز والسلع الاستراتيجية الاخرى مثل الاسمنت والحديد والاسمدة بالكارثى.. مؤكدا ان ذلك التوجه سيقضى على ما تبقى من صناعة الغزل والنسيج وعدم قدرتها على تصريف المنتجات والمنافسة فى الاسواق العالمية.
ومن جانبه أكد إيهاب المسيرى ( من كبار المستثمرين فى الغزل و النسيج بالمحلة ) وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أن صناعة المنسوجات تمر بأكبر أزمة وتحتاج لمساعدة عاجلة من الحكومة لاقالتها من عثرتها.. مشيرًا إلى أن مصانعه تتجه الآن إلى تصفية بعض اعمالها بسبب تردى الاوضاع الاقتصادية والاضطراب السياسى الذى تمر به البلاد فضلا عن العجز الكبير فى العمالة.
وقال المسيرى: إن صناعة العزل والنسيج تحتضر رغم انها من اعرق الصناعات فى البلد وتشغل اكبر عدد من العمالة.
وتابع أن المشاكل التى تمر بها الصناعة من ازمات فى التمويل واستمرار التهريب اضعف من قدرتها الانتاجية والتصديرية.
وطالب المسيرى بدعم يصل الى 30 % للعمالة داخل مصانع القطاع الخاص أسوة بشركات القطاع العام رغم ما تتعرض له مصانع الغزل والنسيج التابعة للقطاع العام من خسائر كبيرة بلغت 20 مليار جنيه.