السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تزامنا مع ذكرى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» الإرهابيين.. إنتاج أفلام وثائقية والاستعانة بـ«خالد على» و«معصوم» لتشويه الدولة

تزامنا مع ذكرى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» الإرهابيين.. إنتاج أفلام وثائقية والاستعانة بـ«خالد على» و«معصوم» لتشويه الدولة
تزامنا مع ذكرى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» الإرهابيين.. إنتاج أفلام وثائقية والاستعانة بـ«خالد على» و«معصوم» لتشويه الدولة




كتب ـ محمود محرم


يستعد تنظيم الإخوان الإرهابى لتدشين حملة دولية للنيل من سمعة مصر فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بادعاء المظلومية ونشر أفلام تحوى مشاهد مصطنعة تزعم أنها تكشف انتهاكات الدولة بحق المعتصمين، يتزامن مع ذلك تحريك أذرع للتنظيم بالداخل، فى محاولة يائسة لحشد ما تبقى من عناصر التنظيم.
وفى إطار الخطة أعلن أيمن نور حليف التنظيم الإرهابى، عن تدشين كيان جديد تحريضى أسماه «الجبهة الوطنية المصرية»، للترويج للمزاعم الإخوانية والأفلام المصطنعة، ويضمن الكيان الجديد الهاربون من قيادات الجماعات الإرهابية وبعض الشخصيات المحسوبة لحركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين واليساريين.
وذكر محمد توفيق القيادى السابق بحزب البناء والتنمية «الذراع السياسية للجامعة الإسلامية» لـ«روزاليوسف»، أن الكيان الإرهابى الجديد الهدف منه الاستعداد مبكرًا للذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة، من خلال العمل على إيجاد حشد شعبى من قبل الحركات والتنظيمات الموالية لهم من حركة 6 إبريل واليساريين والاشتراكيين الثوريين، وذلك بضم الكيان الإرهابى شخصيات كأيمن نور ومحمد محسوب وغيرهما من القيادات الهاربة فى تركيا، وتقديم بعض التنازلات فى محاولة للحصول على أكبر دعم لهم داخل مصر.
وأضاف توفيق: «أن الكيان الإرهابى وضع مخططًا خلال الفترة المقبلة للقيام بعمليات إرهابية كبيرة فى توقيتات متقاربة مع ذكرى فض اعتصام رابعة الإرهابى»، متابعًا: «الجماعة الإرهابية قامت بعمل أفلام وثائقية تزعم أنها تم تصويرها مؤخرًا مثل فيلم «365 يوم والعكس» الذى أنتجه الإرهابى الهارب عز الدين دويدار، وسيعرض على قنوات الشرق التى يملكها أيمن نور الهارب».
وأشار توفيق إلى أن حقيقة الفيلم، أنه مصور منذ عام 2014، وسيتم عرضه خلال الأيام المقبلة للتحريض على الدولة ودعم أفكار التيار الإرهابى فى مصر من خلال نشر اليأس والإحباط فى الشارع المصرى، وتزوير بعض المشاهد، والتواصل مع عدد من المعارضين أمثال خالد على ومعصوم مرزوق وممدوح حمزة ومالك عادلى، بالإضافة إلى عدد من النشطاء ومؤسسى حركة 6 إبريل، فضلاً عن نقل تصريحات لهذه الشخصيات ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى محاولة لتشويه صورته، ونقل بعض الأكاذيب والشائعات عن قرارات تخص الدولة المصرية، كما تستعين ببعض المشاهد والصور التى تزعم أنها تحدث بداخل الدولة من خلال الاستعانة ببعض العناصر الإخوانية وقيادات تيار الإسلام السياسى فى مصر.
ومن جانبه قال الباحث فى شئون الحركات الإسلامية مصطفى حمزة: «إن الجبهة مشكلة من شخصيات ليبرالية للاستعداد للذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة»، مشيرًا إلى أنها كيانات إرهابية ولن تستطيع أن تفعل شيئًا، لأن الدولة أصبحت متماسكة أكثر وكل الكيانات التى ظهرت مسبقًا منذ فض رابعة 2013 انتهى بها الحال إلى «الهاوية»، ونفس الموضوع يتكرر بإنشاء كيانات إرهابية وكلها محاولة لمنح قبلة الحياة للجماعة مرة أخرى.
وتابع حمزة: «الأفلام التى ينتجوها حاليًا لن تقل عن الأفلام التى أنتجتها قناة الجزيرة القطرية ،الهدف منها تشوية النظام المصرى، فى حين أن بعض هذه الأفلام الوثائقية «حجة عليهم»، مشيرًا إلى أن الدعم القطرى لهم ليس له سقف محدد.
وقال ربيع شلبى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية: «إن الزمر وأيمن نور وغيرهما من الشخصيات المتحالفة معهم، فقدوا الثقة فى الداخل، وهذا الكيان هو محاولة لإحياء تنظيمهم واتباعهم فى الداخل باستغلال الغلاء وحالة الاحتقان الموجودة فى الشارع».
وأشار شلبي إلى أن انشاء هذه الكيانات هى محاولة يائسة منهم وكل فترة يتم إنشاء جبهة جديدة من أجل الحفاظ على الدعم القطرى لهم.