الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رجل الأزمات!!

رجل الأزمات!!
رجل الأزمات!!




كتب - عمر عبدالحفيظ

اقترب حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، من تحقيق العلامة الكاملة فى موسمه الأول بولايته الثالثه داخل القلعة الحمراء، حيث توج الفريق فى عهده ببطولة الدورى العام، فى الوقت الذى اجتمع فيه 3 مدربين الموسم الماضى من أجل استعادة اللقب، وتأهل إلى دور الـ8 ببطولة دورى أبطال أفريقيا فى الوقت الذى فشل فيه الهولندى مارتن يول فى اجتياز دور المجموعات العام الماضى رغم أنه كان يتقاضى راتبا شهريا يصل إلى 200 ألف دولار، ويلعب اليوم أمام دجلة فى دور الـ8 ببطولة كأس مصر، ورغم ذلك حاصرته علامات الاستفهام والأزمات بسبب الكثير من الملفات الشائكة...
عشق ممنوع
إذا كانت جماهير الزمالك هتفت يوم الأحد الماضى للبرتغالى إيناسيو، قبل مباراة أهلى طرابلس، إلا أن البدرى لم يسمع نداء اسمه من المدرجات إلا فيما ندر، ودائما هناك حالة من السخط والغضب عليه فى انتصاراته قبل هزائمه، وكأن هناك من يتصيد له الأخطاء ويريد إسقاطه، الجماهير تريد تطفيشه ورحيله فى أقرب وقت رغم فوزه بلقب الدورى، وتظل علاقته بالألتراس على وجه التحديد هى الأسوأ فى تاريخ المدربين الذين تولوا قيادة الأهلى، بدون سبب واضح.
صدام «المعلمين»
استقر البدرى على دخول معركة خسر فيها مدربان قبله، عندما تحدى الكبار، وتحديدا الثنائى عماد متعب وحسام غالى، فالبداية كانت بالقناص، والذى وجد نفسه على الدكة ثم خارج القائمة، وعندما خرج عن صمته وطالب بالمشاركة إعلاميا، تمت معاقبته، واكتفى متعب بخصام البدرى وعدم الحديث معه فى التدريبات لفترة ليست بالقصيرة، قبل أن يتم الصلح بينهما مؤخرا، وكانت تعليمات المدير الفنى للاعب تصل إليه عن طريق مساعديه، فيما دخل المدير الفنى فى مشادة كلامية ساخنة مع غالى بين شوطى مباراة المصرى، بسبب خلاف بينهما على أمور فنية وتحركات وتوجيهات داخل الملعب وانتهت الأزمة بتجميد غالى والاكتفاء بمشاركته فى التدريبات وغيابه عن مواجهة القطن.
المساواة بالأجانب
دخل البدرى فى أزمة جديدة، عندما طلب زيادة راتبه الشهرى من 250 ألف جنيه إلى 400 ألف ثم طلب 600 ألف وهو ما جاء بمثابة الصدمة لرئيس النادى محمود طاهر ومجلسه، وقال البدرى لطاهر إنه ليس أقل من المدربين الأجانب وأنه يوفر مبالغ مالية كبيرة للأهلى شهريا، ورفض عماد وحيد عضو المجلس طلبات البدرى وأن تتم المغالاة فى شروطه بهذا الشكل ولكن طاهر لجأ إلى الحل الودى للحفاظ على الاستقرار قبل الانتخابات.
الشيخ والاستاذ
رفض حسام البدرى التعامل مع لجنة الكرة فى وجود أنور سلامه قبل أن يتقدم باستقالته وطه إسماعيل، وكانت رؤية المدير الفنى أنه ليس تلميذا من أجل الجلوس لتتم مناقشته ومحاسبته فى الأمور الفنية، وطلب صراحة من رئيس النادى أن يكون التعامل بينهما فقط، وحاول طاهر تهدئة الأمور من خلال لعب دور الوسيط، ولكن فى نهاية المطاف كان القرار الأول والأخير للبدرى والذى فرض رأيه ورؤيته على الجميع.