الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انفراد.. بصور من القمر الصناعى إثيوبيا تبدأ تخزيناً تجريبياً خلف سد النهضة

انفراد.. بصور من القمر الصناعى إثيوبيا تبدأ تخزيناً تجريبياً خلف سد النهضة
انفراد.. بصور من القمر الصناعى إثيوبيا تبدأ تخزيناً تجريبياً خلف سد النهضة




كتبت - ولاء حسين


 أظهرت صورة القمر الصناعى الملتقطة مساء أول أمس لموقع خزان سد النهضة، بدء الجانب الاثيوبى تخزين المياه خلف سد النهضة، إذ بلغت الكمية المخزنة نحو  200 مليون متر مكعب من المياه تم تخزينهما على مدار ثلاثة أيام.
من جانبه، قال د.هيثم عوض رئيس قسم الرى وهيدروليكا المياه السابق بجامعة الإسكندرية  لـ«روزاليوسف»، إنه بعد تحليله الصور الملتقطة لموقع خزان سد النهضة على مدار ليلة أمس الأول  تبين أن هناك بداية تكون بحيرة صغيرة لأول مرة أمام سد النهضة.
وأكد عوض أنه قام بعمل  مقارنة  بالصورة  الحديثة الملتقطة لموقع السد يوم 10 يوليو، وبين الصور الملتقطة لموقع السد أيام 24 يونيو و8 يونيو هذا العام و24 أغسطس 2016 (العام الماضى فى ذروة فيضان)، وهو ما تبين من خلالها أن  حجم المياه المخزنة فى حدود 200 مليون متر مكعب – وأن مساحة البحيرة أو المسطح المائى الحالى  فى حدود 16 كم مربع.
واستطرد: «هذا ليس مؤشر لأى شىء  يمثل خطورة على الحصة المصرية من مياه النيل، لأن تصرف النهر يصل فى موسم الفيضان إلى 600 مليون متر مكعب فى اليوم الواحد ونحن الآن فى بدايات موسم الفيضان»، مشيرا إلى أن هذه الكمية التى تم تخزينها لا تمثل سوى 0.3%، و 1% من حجم بحيرة سد النهضة  عندما تكتمل، حيث سيكون  مسطحها 1680 كم مربع والخزان سعته 74 مليار متر، علاوة على أن كمية المياه الموضحة فى الصورة  يمكن تصريفها فى أقل من يوم واحد.
ومن جانب آخر كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى، أن الجانب الاثيوبى تراجع عن أى خطوات خاصة بملء خزان سد النهضة على دفعة واحدة، وطلب من مصر أن يتم السماح لهم بالملء على خمس سنوات، مع ضمانة عدم الإضرار بالحصة المائية المصرية، وإعادة تصريف أى مياه يتم تخزينها فى المرحلة الحالية على دفعات من خلال فتح البوابات لتوليد الكهرباء، ونظرا لأن تخزين المياه هدفها الأول إعادة التصريف لتشغيل توربينات توليد الطاقة الكهرومائية, مشيرا إلى أن الجانب الأثيوبى مازال يؤكد التزامه باتفاق مبادئ سد النهضة الموقع بين قادة الدول الثلاث «مصر والسودان وأثيوبيا»، فيما يتعلق بضمانة عدم الإضرار بدولتى المصب «مصر والسودان» مع تشغيل سد النهضة.
ومن جانب آخر واصل وزير الموارد المائية والرى جولاته بدول منابع النيل، حيث التقى مسئولى ملف المياه بدولة تنزانيا، وتم التباحث حول عدد من القضايا والمشروعات المشتركة.
وأوضح المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، أنه قد تم أيضا تناول آخر التطورات المتعلقة بمشروع ممر التنمية الملاحى الذى يقوم  بنك التنمية الإفريقى بتمويل دراسات الجدوى الخاصة به.