الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حسين زين رئيس الوطنية للإعلام باجتماع وزراء الإعلام العرب: ملايين من الشعب خرجوا بثورة يونيو رافضين التعصب الدينى والإرهاب

حسين زين رئيس الوطنية للإعلام باجتماع وزراء الإعلام العرب: ملايين من الشعب خرجوا بثورة يونيو رافضين التعصب الدينى والإرهاب
حسين زين رئيس الوطنية للإعلام باجتماع وزراء الإعلام العرب: ملايين من الشعب خرجوا بثورة يونيو رافضين التعصب الدينى والإرهاب




كتبت - هند عزام

ترأس حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب فى دورته الثانية  أمس حيث تناقش الاجتماعات البنود والتوصيات التى سيتم رفعها لمجلس وزراء الإعلام لمناقشتها واقرارها.
وقد ألقى زين كلمة فى بداية الاجتماع وطلبت دولة الاردن ضم الكلمة فى جلسات المناقشة حيث تنسجم مع محور المناقشات ورحب حسين زين بذلك.
وقال زين بالأمس القريب كنا نحتفل بذكرى ثورة يونيو المجيدة  التى استعاد فيها الشعب المصرى وطنه بعد أن اختطفتُه جماعة ولكن الشعب خرج بالملايين على قلب رجل واحد رافضًا التخلف والتعصب الدينى والإرهاب والعودة للوراء واختار طريق التعمير وبناء دولة جديدة تُدين التخريب والقتل والتدمير وترنو إلى الحرية والعمل والتقدم
وتابع: اجتماعنا يأتى وأمتنا العربية تمر بمرحلة فارقة من مراحل تاريخها، تواجه فيها تحديات جسام وعلى رأسها تحدى الإرهاب الأسود هذه الظاهرة التى توحشت وتستهدف إعاقة مسيرة النهوض والتقدم والتطوير، وتعرقل خطط التنمية الشاملة التى تسعى دولنا وشعوبنا إلى تحقيقها وهو الأمر الذى يشكل تحديًا كبيرًا علينا جميعاً .
كما يشهد واقعنا العربى العديد من القنوات التى تشعل النعرات الطائفية والعرقية والدينية وتدعُم التنظيمات الإرهابية وتمتد بآثارها السيئة إلى التدخل فى شئون دول ذات سيادة وهذا واقع يجب مواجهته ومحاصرته ويجب أن نسعى إلى تجريم وتحريم تلك الممارسات.
 وقال إن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تقع ضمن دور الإعلام ومسئولياته الجسام، بالتكامل مع مؤسسات أخرى مثل الثقافة والتعليم والمؤسسات الدينية كما يقع على كاهلكم مسئولية وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لُمجابهة بعض وسائل الإعلام التى تستهدف النيّل من استقرار أوطاننا العربية.
كذلك يجب علينا الاهتمام بتفعيل دور الشباب فى النقاش عبر وسائل الإعلام الجديدة وهى شبكات التواصل الاجتماعى التى تستقطب عددًا كبيرًا منهم لأفكارمتطرفة تصل لحد الأعمال الإرهابية، لذلك لزامًا علينا دعوة الشباب للمشاركة فى ورش العمل وتفعيل دورهم لتحقيق مستقبل أفضل لمنطقتنا العربية.
 وتابع قائلًا: علينا كشف زيف معتقدات التنظيمات الإرهابية ومحاربة أفكارهم المتطرفة وإبراز الجهود التى تبذلها الدول العربية فى مجابهة الإرهاب وكشف الجهات والدول التى تدعمه وتموله ..فنحن نحتاج الى خطاب إعلامى قومى يتواءم مع حجم التحديات الهائلة التى تواجهها أمتنا العربية لاسيما فى إطار تأكدنا من  وجود مؤامرة حقيقية تهدف إلى تقسيم دول الى دويلات متناحرة دينيًا وطائفيًا ولدينا من الأدوات والآليات التى تمكننا من الحفاظ على هويتنا العربية والتصدى لتلك المخططات فعلينا توحيد الجهود العربية لتطوير آليات العمل الإعلامى العربى لمخاطبة الآخر.
وتابع: من الضرورى تحديث ميثاق الشرف الإعلامى العربى فى ضوء معطيات الواقع الإعلامى الجديد، وهو واقع يشهد تدخل رأس المال فى صناعة الإعلام وفى المحتوى الإعلاميون وجود ضوابط مهنية أو قواعد قانونية وتشريعات تنظم هذا المجال وذلك خطر يجب أن ننتبه إليه جمعيًا حتى تعلو المصلحة الوطنية والأهداف القومية فوق أى مصالح شخصية أخرى.