الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الجوكر» يخشى من غدر البدرى

«الجوكر» يخشى من غدر البدرى
«الجوكر» يخشى من غدر البدرى




كتب - محمد عصام


ألقت الأحداث الاخيرة بالنادى الاهلى بظلالها على أزمة قائدى الفريق الاول لكرة القدم حسام غالى وعماد متعب مع الادارة والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق على باقى اللاعبين بالنادى لعدم شعورهم بالأمان داخل القلعة الحمراء وهذا ما جعل بعض اللاعبين يتمسكون بالرحيل خارج مصر.
أحمد فتحى أكبر اللاعبين سنا داخل النادى الاهلى بدأ بالبحث عن عروض خليجية فى الفترة القادمة بعد أن كلف بعض وكلاء اللاعبين بالبحث له عن عروض خارجية فى الموسم الجديد وهذا ما تم بالفعل بعد أن اكدت مصادر سعودية وجود اكثر من عرض للاعب أبرزهم الأهلى السعودى، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد عبدالشافى، والذى يعتزم تجديد مفاوضاته مع فتحى، للتعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الحالية على سبيل الإعارة لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
كما ذكرت صحيفة «الجزيرة»، أن أحمد فتحى كان قريباً من ارتداء قميص الأهلى السعودى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قبل أن تتعثر الصفقة فى مراحلها الأخيرة، مشيرة إلى أن إدارة النادى تعتزم الاستعانة بخدمات أحمد فتحى بدلاً من العراقى سعد الأمير.
وأضافت الصحيفة، «أحمد فتحى من أبرز اللاعبين فى النادى الأهلى، لاسيما أنه يجيد اللعب فى أكثر من مركز داخل أرض الملعب، حيث محور الارتكاز ومركزى الظهير الأيمن والظهير الأيسر».
وقد علمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة داخل القلعة الحمراء أن فتحى طلب من الجهاز الفنى للفريق بسرعة حسم موقفه من العرض السعودى المقدم له خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وعقد أحمد فتحى جلسة خاصة مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية من أجل تحديد موقفه.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد عبدالحفيظ للاعب أن الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ينتظر حسم صفقة حسين الشحات، ظهير نادى مصر المقاصة، وذلك للبت فى العرض المقدم من أهلى جدة.
جاء هذا بعد اقتراب البدرى حسمة مصير بعض اللاعبين المهمين داخل الفريق، الذين حاصرتهم أنباء الرحيل فى الفترة الأخيرة.
وتجرى اتصالات مكثفة بين محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، وحسام البدرى، المدير الفنى للفريق الأحمر لكرة القدم، من أجل تحديد ملف الراحلين عن الفريق فى الموسم الجديد.
وتحسم اتصالات ومحادثات طاهر مع البدرى مصير 7 نجوم فى الفترة المقبلة، على رأسهم حسين السيد، ظهير أيسر الفريق الأحمر، الذى ترددت فى الفترة الأخيرة أنه تلقى اتصالات من جانب مسئولى نادى الزمالك، خصوصًا مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، ووقع على عقود انضمامة للفريق الأبيض، لكن اللاعب تبرأ من هذا الكلام، وأكد أنه مرتبط بعقد رسمى مع الأهلى ولا يفكر فى الرحيل.
ويسعى حسين السيد لحسم مصيره مع الأهلى بعد تلقيه عرضًا من نادى سموحة وأيضًا من نادى إنبى للتعاقد معه فى الموسم الجديد، بجانب أن الأهلى لا يشرك اللاعب أساسيًا باستمرار.
ويبقى اللاعب الثانى الذى يبحث عن حسم مصيره مع الأهلى الغانى جون أنطوى، الذى يسعى للرحيل نهائيًا عن الفريق حال عدم قيده ورفض الإعارة لأى فريق آخر، خصوصًا أن اللاعب تألق خارج حدود النادى مع فريق مصر المقاصة، وسجل 9 أهداف بالدور الثانى.
وانتاب الغموض موقف أنطوى، خصوصًا أن اللاعب الغانى يرغب فى الرحيل نهائيًا إلى نادى المقاصة، ولكن مغالاة الأهلى فى مطالبه المالية تجعل إدارة النادى الفيومى ترفض التقدم بطلب رسمى.
ويأمل ثنائى الأهلى أحمد حجازى والتونسى على معلول، حسم مصيرهما بعدما تلقيا عروضًا للرحيل فى الموسم الجديد من أندية خليجية وأوروبية، خصوصًا أن حجازى تلقى عرضًا من أحد الأندية السعودية بجانب مفاوضات من ناديى وست بروميتش وكريستال بالاس الإنجليزيين، بجانب تلقى معلول عرضًا من جانجون الفرنسى ومفاوضات شفهية من النصر السعودى.
فى الوقت ذاته، بدأ أحمد عادل عبدالمنعم حارس مرمى الفريق التمرد على دور الموظف الذى يلعبه فى السنوات الأخيرة، بعد أن أصبح ثالثا فى ترتيب حراس المرمى داخل الفريق، وابتعاده عن المشاركة فى المباريات إلا فى أضيق الظروف.
ورغم تمسك الحارس بالوجود داخل القلعة الحمراء، ورفض أى عروض للرحيل عنها، فإنة قرر التفكير جديا فى الموافقة على أحد العروض التى تلقاها فى الفترة الخيرة من أندية الدورى الممتاز، من أجل الحصول على فرصة اللعب أساسيا، والرد على الشائعات التى تنال منه، بأنه لا يصلح أن يكون حارسا لعرين المارد الأحمر بصفة مستمرة، وهى الشائعات التى أغضبته، ودفعته لتعديل قراره السابق بالبقاء مع الفريق.
ويفاضل عبدالمنعم فى الوقت الحالى بين عرضين أحدهما من المقاولون العرب والآخر من وادى دجلة للانتقال إلى أى منهما خلال فترة الانتقالات الصيفية، رافضا الانتقال إلى أى من الأندية الصاعدة للدورى الممتاز، سواء الرجاء أو الأسيوطى، بعد أن تلقى عرضين من الوكلاء للعب لأى منهما، إلا أنه رفض ذلك، لا سيما أن الناديين صاعدان حديثا إلى الدورى الممتاز، وبقاؤهما فى الدورى غير مضمون.