مفتى «داعـش» يمنع الصـلاة ويجيـز مواصلة نكاح الجهـاد

كتبت - داليا طه

بعد الهزيمة التى لحقت به فى الموصل العراقية، أصدرت الهيئة الشرعية لتنظيم «داعش» الإرهابى أمرا لجميع عناصرها بالتوقف عن الصلاة بشكل فورى، احتجاجا على عدم نصرة الله لهم فى المعركة.
وتعدى مفتى التنظيم، أبو قحاطة الزبردجانى، حدوده مع الله قائلا «إن الله سدد للتنظيم طعنة فى الظهر.. لقد تجاهل لعناتنا ودعاءنا على أعدائه من الروافض والصليبيين، ولم يلتفت لقرابين الاستشهاديين الذين ضحوا بحياتهم لإعلاء كلمته، وفضل نصر أولئك الكفار علينا نحن المجاهدين، بدلا من أن يَهِبنا النصر عليهم ويعطينا نساءهم وغلمانهم ونقودهم فوق ذلك».
وأضاف: «رغم الظروف الصعبة التى عانيناها، والتى كانت أكثر صعوبة من تلك التى عانى منها الرسول فى معركة بدر، لم يرسل الله لنا ملائكة لتوفير تغطية جوية ولا طيور أبابيل لقصف الأعداء بحجارة من سجيل، لقد تركنا بلا دفاع جوى ولا مدفعية طويلة المدى، ولم يدعمنا ولو بالتشويش على اتصالات الأعداء، فأصبحنا لقمة سائغة لهم».
وأشار أبوقحاطة إلى أن عناصر التنظيم سيحافظون على تعاليمه الأساسية للإسلام من سبى وجهاد نكاح وغنائم وإقامة حدوده قائلا: «سنكتفى هذه المرة  بتوجيه رسالة احتجاج عن طريق مقاطعة  الأمور الجانبية مثل الصلاة والصدقة ومساعدة الأيتام وإماطة الأذى عن الطريق. وفى حال عدم استجابته، سنكون مضطرين للعثور على طرق أخرى للحصول على النساء وسيارات الدفع الرباعى وخمر الجنة، غير الجهاد فى سبيل إله لا يستجيب لدعائنا».