الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

.. والشناوى يتسول «الخروج الآمن»

.. والشناوى يتسول «الخروج الآمن»
.. والشناوى يتسول «الخروج الآمن»




كتب – وليد العدوى

لم يعد بإمكان الحارس الدولى الشاب أحمد الشناوى البقاء مع فريقه الحالى الزمالك، بعد أن تطاول عليه جماهير و مسئولو البيت الأبيض أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة، أبرزها عقب الخروج المهين من دورى أبطال أفريقيا على يد فريق أهلى طرابلس الليبى، ووداع البطولة القارية من دور المجموعات بأخطاء ساذجة من الشناوى ورفاقه، الأمر الذى دفع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك لإعلان بيع اللاعب شرط تحقيق أكبر استفادة مالية، ورصد لبيعه 10 ملايين دولار، الأمر الذى أزعج اللاعب بشدة، لعلمه ويقينه بعدم وصول أى عروض حقيقة له فى الوقت الراهن، بسبب عدم مشاركته دوليا، وابتعاده عن مستواه الفنى مع الزمالك، ليبقى الأمل الوحيد لحفظ ماء وجه متمثل فى بحثه هو شخصيا عن عروض خارجية، للخروج بشكل أمن من الزمالك والذى بات الاستمرار معه مهين فى الفترة المقبلة، الشناوى سارع يوم الاثنين الماضى بالاتصال بوالده الروحى مدرب حراس المرمى المصرى - أميركى الجنسية زكى عبدالفتاح والمنضم حديثا للعمل ضمن الجهاز الفنى لمنتخب كندا، طالبا من خطوة الانقاذ باستثمار علاقاته واتصالاته فى أوروبا، أملا فى العثور على عرض يضعه على خريطة المحترفين ومن ثم الحفاظ على بريقه الدولى من ناحية، والهروب من مشاكل الزمالك من ناحية أخرى.
زكى عبد الفتاح نقل فى تصريحاته الخاصة إلى «روزاليوسف» صدماته إلى الشناوي، وقال له «سبق وعارضتنى، وتمسكت بالانضمام للزمالك، رغم أننى حذرتك من تلك الخطوة، وظننت أنك بذلك ستحافظ على نفسك ومستواك، وكنت أرى أن وجودك فى المصرى أفضل، لكنك انبهرت بمليون جنية نقدى من ممدوح عباس رئيس الزمالك وقتها، ومليون آخر بعد الانضمام، ولم تنتبه إلى كم المشاكل التى تحيط بالنادى الكبير، أما عن آخر محاولات للبحث عن عروض احتراف، كانت اتصالات مع مدرب ايفرتون الانجليزى قبل 7 اشهر، ولم أتلق بخصوصك أى ردود ايجابية».
يعد عبدالفتاح الاب الروحى للشناوى، فهو يرى أنه مستقبل حراسة المرمى فى مصر، لولا بعض الرعونة، وعدم اجتهاده فى التدريبات والمباريات لبات الحارس الأوحد فى مصر بلا منافس، ولم يخفى زكى عبدالفتاح فى تصريحاته تضامنه مع الشناوى وتعاطفه الشديد معه حتى قبل مشاكله مع الزمالك، مؤكدا أنه دائم الحديث عنه مع زملائه ونظرائه المدربين فى مختلف الاندية الأوروبية، أملا فى اصطياد عرض مناسب، دون أى جدوى.
ويعيش الشناوى فى ميت عقبة على صفيح ساخن ما بين احتمالية العودة إلى المصرى البورسعيدى خصوصا أن حسام حسن المدير الفنى يراقب موقفه ويرحب به، أو العثور على عروض خليجية، ليس من بينها النصر السعودى كما تردد، لصعوبة تعاقد النادى السعودى معه بسبب بعض العقوبات المفروضة على النادى.