الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صراع رئاسة «الوفد» يشتعل بين «أبوشقة» وجيل الوسط

صراع رئاسة «الوفد» يشتعل بين «أبوشقة» وجيل الوسط
صراع رئاسة «الوفد» يشتعل بين «أبوشقة» وجيل الوسط




كتبت - فريدة محمد

اشتعلت أجواء الصراع على رئاسة حزب الوفد مبكرا بين الفرقاء  بمجرد طلب المستشار بهاء أبوشقة السكرتير العام للحزب إعطاءه صلاحيات لإدارة الحزب لمدة شهر، يأتى ذلك بعد رفض الهيئة العليا لاستقالته التى قدمها قبل أسبوعين بسبب الصراعات ذاتها على إدارة الحزب.
ورفضت قيادات بالهيئة العليا ذلك الاقتراح وعلى رأسهم السيد البدوى رئيس الحزب، ما زاد  الازمة  حيث اتهم المعارضون  ابو شقة بأنه يستعد  لانتخابات رئاسة الحزب بتغييرات فى الجمعية العمومية من خلال طلبه الحصول على اختصاصات رئيس الحزب مؤكدين ضرورة  وجود إجراءات تتضمن سلامة العملية الإنتخابية خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت الهيئة العليا على تكليف  نواب رئيس الحزب بعدد من الصلاحيات،  والاختصاصات حتى لا تتركز الصلاحيات فى يد موقع قيادى بعينه حيث يتولى طارق سباق ملف  الشئون البرلمانية، ومحمد عبد العليم داود ملف حقوق الإنسان والحريات، وحسام الخولى الملف الاقتصادى والسياسة الخارجية، وحسين منصور ملف  النقابات والتدريب والتثقيف السياسى، وأيمن عبدالعال بملف التنظيم وتنسيق المحافظات.
 وشهد الاجتماع أيضا تكليف الدكتور هانى سرى الدين بإدارة ملف تنمية الموارد المالية  لإيجاد بدائل تمويلية للحزب، والإسهام فى تعظيم موارده للوفاء بالمتطلبات الشهرية والتوسع فى العمل الجماهيرى.
 ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسة الحزب فى إبريل ٢٠١٨ ورغم ذلك اشتعل الصراع مبكرا، وقالت مصادر إن محمد عبد العليم داود يسعى للترشح لكنه لم يحسم موقفه حتى الآن و ينادى بعض أنصار البدوى بضرورة أن يستمر بعد البحث عن مخرج واضح بعد انتهاء الدورتين التى تم النص عليها فى اللائحة.
وقالت المصادر  إن تحركات تعديل اللائحة لم تؤت ثمارها بعد، حيث أوضحت المصادر أن البدوى كان ينوى تعديل اللائحة من أجل أن تكون الانتخابات من القاعدة على كل المناصب الأمر الذى واجه اعتراضات داخل الهيئة العليا  
اللافت أن مصادر أكدت أن البدوى كان يسعى لاستحداث بعض المواقع الشرفية فى الهيكل التنظيمى وأنه لم يتناول فكرة زيادة الدورة الرئاسية لموقع  رئيس الحزب موضحا أن البعض عرضها لإنهاء حدة الاستقطاب بين فرقاء الحزب.
ودخل فؤاد بدراوى  المفصول من الحزب على خلفية صراعات قديمة بسنه وبين البدوى على خط الأزمة، حيث قام بعض أنصاره بجمع توقيعات لعودته للحزب وفسرت قيادات الحزب تحركه بأنه يسعى للترشح على رئاسة الحزب وأنه يبدأ خطواته أولا بالعودة للحزب ويشهد الحزب انقساماً حول عودته ورفع البعض شعار لا عودة لمن اقتحم مقر الحزب.  
وطرح البعض أسماء من خارج الوفد للترشح لموقع رئاسة الحزب بعيدا عن المتنافسين لرئاسته مثل عمرو موسى الرئيس الشرفى للحزب، حيث أكد البعض أنه لن يكون هناك خلاف حوله  حيث يشهد  الحزب انقسامًا حادًا حول المرشحين داخله من جهة و داخل الهيئة البرلمانية من جهة أخرى لدرجة تجعل المعركة غير محسومة لصالح احد فى وقت اشتعلت فيه حدة الاستقطاب.  
ويسعى الحزب لضم عناصر تزيد قوته لصفوف الحزب مثل د على السلمى و د.زياد بهاء الدين وعصام شرف وعدد اخر من الشخصيات العامة.