الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عاشور يرد على منتقديه: الاستغاثة بالنبى ليست شركا

عاشور يرد على منتقديه: الاستغاثة بالنبى ليست شركا
عاشور يرد على منتقديه: الاستغاثة بالنبى ليست شركا




أكد د. مجدى عاشور المستشار العلمى للمفتى أن  من المسائل التى حولها المتشددون لدائرة التكفير التوسل بالأنبياء ، وجعلوه شركًا بالله، وقال ردا على من يقول بكفر التوسل بالرسول: نحن نقرر عدة قواعد ان المسبب  لكل شىء هو الله،  ولابد وان نفرق بين السبب والمسبب.
أضاف عندما نتوسل بسيدنا النبى فإنما نتوسل بمكانة ووجاهة النبى، وذلك من باب الشفاعة، مستدلا على جواز التوسل بقصة أصحاب الصخرة الذين ابتهلوا إلى الله بأن يفرج عنهم ما هم فيه بصالح أعمالهم.
وقال عاشور: إن التوسل بالنبى جائز بأن استشفع به، وأنت تقول يارب أن أخذ سبب للشفاعة وهى أعظم وسيلة وهى النبى صلى الله عليه وسلم وهو أعظم شىء فى الوجود، مؤكدا أن خلط المفاهيم المقصود جعل المتشددين يطلقون فتاوى التكفير، وتأتى تصريحات د. مجدى عقب فتوى سلفية رفضت فتواه السابقة بجواز الدعاء بالرسول، حيث أكد أن القول «اغثنا يا رسول الله ليست شركا» وقال فى فتواه أن ما يدعيه البعض من أن التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم شرك ليس صحيحا وأنه يجوز طلب الغوث بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.
أضاف أن مقولة أغثنا يارسول الله هى بمثابة طلب الشفاعة وهى جائزة، مستدلا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا، أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ، فَلْيَقُلْ: يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، فَإِنَّ للهِ عِبَادًا لَا نَرَاهاُ» موضحا إذا كان من الجائز طلب الغوث بمناداة عباد الله فمن باب أولى طلب الغوث برسول الله صلى الله عليه وسلم.