السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سميرة سعيد وبلياتشو عمر شعراوى لدعم أطفال السرطان

سميرة سعيد وبلياتشو عمر شعراوى لدعم أطفال السرطان
سميرة سعيد وبلياتشو عمر شعراوى لدعم أطفال السرطان




 كتبت - مروة فتحى

فى لافتة إنسانية لإدخال البهجة على أطفال مرضى السرطان بمستشفى 57357 قامت الفنانة التشكيلية بتنفيذ ثلاثة تصميمات فنية بتقنية التصميم الرقمى لأكثر ثلاث شخصيات مؤثرة فى المستشفى والمجتمع احتفالاً بمرور 10 سنوات من الإنجازات والتطوير لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
قامت ريهام بتصميم شخصية الحاجة زُهرة أيقونة مستشفى 57357، وترجع قصتها إلى أنها سيدة مصرية تملؤها الجدعنة والشهامة، وعلى قدر حاله، وكانت تبيع فجلًا وجرجيرًا فى كوتسيكا، وعندما علمت أن 57357 تبنى لعلاج أطفالنا مرضى السرطان، ندرت أنها تضع بذرة خير مع المتبرعين، واستمرت فى الادخار شهور، وفى يوم حضرت الحاجة زهرة لمستشفى57357، وكان باقى أيام قليلة على الافتتاح.. دخلت من الباب وكان بالصدفة مدير المستشفى قريبًا من باب الدخول يقف متابعاً سير العمل فى الموقع، قبل أيام بسيطة من الافتتاح، وعندما رآها اعتقد أنها تطلب مساعدة أو حسنة، لكنها فاجأته وقالت له: (استنى يا بنى بس أنا قعدت شهور أحوش فى الفلوس دى علشان اتبرع» وأخرجت الحاجة زهرة منديلاً به أرباع جنيهات ورق مكرمشة، يبدو من شكلها أنها قديمة منذ فترة تحتفظ بهم معاها، وقاموا بعد هذه الأوراق ووجدوها (خمسة جنيهات إلا الربع).
أما الشخصية الثانية فهى الفنانة سميرة سعيد صاحبة كليب «وش الخير» حيث تقول ريهام قامت سميرة بغناء أغنية «وش الخير» وهى أغنية ضمن حملة لمستشفى أطفال مرضى السرطان 57357 والتى لاقت قبول جماهيرى كبير نظرً ا لكونها تحمل رسالة مهمة وهادفة، ويظهر بها الأطفال مرضى السرطان وهم يضحكون وبهم أمل كبير فى الشفاء.
أما الشخصية الثالثة هى «عمر شعراوى» بيلياتشو 57357 وهو أحد المتعافين من مرض السرطان، فهو دائما يرتدى ملابس وماكياج المهرج الشهيرة المفعمة بالحيوية، ويقوم بحركات تدفع الأطفال للضحك، وذلك لمساعدة الأطفال وتقديم الدعم النفسى لهم فى رحلة علاجهم، لإسعاد الأطفال وتخليصهم من أى قلق أو خوف داخلهم أثناء تواجدهم داخل المستشفى وقت العلاج ، وعمر المتعافى من سرطان الغدد الليمفاوية منذ 7 أشهر، بعد فترة علاج استمرت عاما كاملا، واستغرقت رحلة علاج عمر نحو عام كامل، بعد أن وصل إلى المرحلة الرابع من المرض، وهى مرحلة متأخرة للغاية، اضطر إثرها لإجراء عملية زرع نخاع حتى تماثل للشفاء التام، ومن هنا اتجه إلى ممارسة الرياضة حتى أصبح مدرب لياقة بدنية.