الانقسامات الداخلية تحرق الإخوان

كتب- أيمن غازى


كشفت مصادر قضائية مطلعة عن تحقيقات تجرى بشكل مكثفة مع عدد من المنتمين لجبهة  نائب المرشد الهارب «محمود عزت» والمعروفين إعلاميا باسم جبهة «اللجنة الإدارية العليا» والتى كان يتولاها «محمد عبدالرحمن المرسى»  والمقبوض عليه على ذمة القضية 316  لسنة 2017  «اللجان إدارية»  تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بالإضافة إلى جناح حركة حسم المتورطين فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة.
وذكرت أن التحقيقات التى أجريت  مع عدد من المقبوض عليهم خلال الفترة الماضية تمثلت فى الكشف عن قيام جبهة «محمود عزت» نائب المرشد الهارب بتشكيل ما يسمى «غرفة رصد» للإخوان وشباب الإخوان الذين تقدموا داخل السجون بطلبات تحت عنوان «إقرارات توبة» يعلنون فيها رفضهم لجميع ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وكذلك انشقاقهم عن الجماعة.
 وأشارت المصادر إلى أن عملية التحقيقات المستمرة مع اللجان الإدارية وأعضاء بحركة حسم كشفت عن تفاصيل جديدة منها قيام أمين عام الجماعة «محمود حسين» والهارب إلى الخارج بتولى عملية التنسيق بين المجموعات المسلحة  التابعة للجماعة سواء المتعلقة بما يسمى الحراك المسلح أو اللجان النوعية أو حركة حسم بالإضافة إلى وجود دور بارز لأحد قيادات الإخوان  من الجيل الثانى فى الجماعة والذى تم تصعيده مؤخرا عقب عملية إعادة الهيكلة التى أجراها محمود عزت على المكاتب الإدارية فى المحافظات ووبلغت نحو 15 مكتبا كان على رأسها مكتبا «الإسكندرية والقليوبية» حيث برز اسم الإخوانى «مصطفى طلبة»  لأول مرة فى التحقيقات التى أجريت خلال الأيام الماضية كحلقة وصل بين هذه العناصر المسلحة والتنظيم الدولى فى الخارج.