تصفية كوادر حركة «حسم الإرهابية» فى الجيزة والقاهرة والفيوم

كتب  - سيد دويدار


جهود فوق العادة وتحريات وعمل ليل نهار لوزارة الداخلية، نتج عنها إحباط عمليات إرهابية خطيرة وتصفية كوادر وعناصر حركة حماس الإرهابية، التى ارتكبت حوادث اغتيالات لضباط وأمناء قطاع الأمن الوطنى.
قطاع الأمن الوطنى سطر ملحمة بطولية،  بعد أن استطاع الوصول لأسماء كوادر حركة حسم ورصد تحركاتهم الميدانية وأماكن تجمعهم واختفائهم، ففى منطقة كفر شكر بالمرج رصد ضباط الأمن الوطنى والأمن العام أحمد عمر سويلم أحد أهم كوادر حركة حسم بشقة فى الدور الثالث بعد جهد استمر لأسبوعين، حيث انتقل الإرهابى من بنى سويف إلى مدينة 6 أكتوبر ثم إلى مدينة نصر، وأخيرًا استقر بشقة المرج وكان يخطط لاستهداف التمركزات الأمنية فى هذه الدائرة.
تم استئذان نيابة أمن الدولة وتحركت مأمورية بقيادة ضباط الأمن الوطنى وقيادات الأمن العام وعند الوصول إلى الشقة المستهدفة، شعر الإرهابى «سويلم» بالقوات فأطلق وابلًا من الرصاص من سلاح آلى ما اضطر تشكيل الأمن المركزى والعمليات الخاصة إلى التعامل معه وتصفيته وعثر بحوزته على أسلحة آلية.
الإرهابى أحمد سويلم ، 35 عاما « هو مرتكب جريمة اغتيال الشهيد دياب عبداللطيف من قطاع الأمن الوطنى بمحافظة بنى سويف فى أواخر عام 2016 ، كما حاول اغتيال «عبدالله خليل» زميل الشهيد بنفس القطاع لكنه فشل بعد أن بادره الأخير بإطلاق النيران ففر هاربًا.
وفى أكتوبر تم تصفية الإرهابى « ماجد عبدربه» المسئول الأول عن رصد التمركزات الأمنية والتخطيط لاستهداف ضباط الشرطة بعد تبادل إطلاق النيران مع القوات ، حيث رصد قطاع الامن الوطنى اختباء الإرهابى فى مزارع المانجو بالطريق الصحراوى وينتقل أيضا فى شقة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر للهروب من رصد الأجهزة الأمنية له، وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وفوجئت قوة من قطاع العمليات الخاصة وقطاع الأمن الوطنى والأمن العام بعدم تواجد الإرهابى فى الشقة فتم استهداف خطوط سيره، ورصده أثناء قيادة دراجة بخارية بصحبة إرهابى آخر من حماس وعندما شعر بالقوات أطلق وابلًا من الأعيرة النارية فتم تصفيتهما فى الحال وعثر بحوزته على بندقية بلجيكية الصنع وأسلحة أخرى.
الإرهابى ماجد عبد ربه، هو من أطلق النيران على التمركز الأمنى أعلى محور 26 يوليو والذى أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة 4 آخرين.
وفى محافظة الفيوم تمكن قطاع الأمن الوطنى من تصفية أحد كوادر حركة حسم بالمحافظة والمسئول عن تجنيد الشباب ثم نقلهم إلى الدروب الصحراوية ليتلقوا تدريبات إطلاق النيران وتصنيع العبوات الناسفة.