«جنيف 7» تتخلى عن رحيل «بشار»

دمشق ـ موسكوـ وكالات الأنباء


لم تشهد جولة محادثات السلام السورية فى جنيف بسويسرا أى تغيير بالأزمة الراهنة ولكن أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دى ميستورا ضرورة مكافحة الإرهاب حيث أصبح القضية الرئيسية المطروحة للمناقشة على أعلى مستوى ممكن فى أى مكان ،وتضمنت المحادثات مكافحة الإرهاب وإمكانية دستور جديد وإصلاح الحكم وإجراء انتخابات جديدة.
وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة فى المعارضة الرئيسية، التركيز على الانتقال السياسى.
وخلال المحادثات قال دى ميستورا إنه يتطلع إلى دفع جميع الأطراف إلى الجلوس فى نفس الغرفة على الأقل خلال الجولة المقبلة للمحادثات فى سبتمبر، وأكد أن الأمر يتعلق فقط بالجماعات التى حددها مجلس الأمن الدولى كجماعات إرهابية، وأن ذلك يجب أن يتم وفقا للقانون الإنسانى وقانون حقوق الإنسان لأن أفضل ضمان ضد الإرهاب هو التوصل لاتفاق سياسى عبر عملية انتقالية تقودها الأمم المتحدة.
ومن جانبه صدق مجلس النواب الروسى «الدوما»على البروتوكول الملحق بالاتفاقية المبرمة بين موسكو ونظام بشار الأسد حول نشر القوات الجوية الروسية فى سوريا لمدة 49 عاماً، مع إمكانية تمديدها 25 عاماً إضافياً.
وقال وزير الدفاع الروسي، نيقولاى بانكوف إن إبرام هذه الوثيقة سوف يتيح لسلاح الجو الروسى إجراء عملياته فى سوريا بصورة أكمل، مضيفًا: إن دمشق أبلغت موسكو استكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ.
وعلى جانب آخر تمكن الطيران الحربى السورى من تدمير عربات وتحصينات تنظيم «داعش الإرهابى» فى محيط مدينة دير الزور وأرياف الرقة وحمص، وذكر مصدر عسكرى أن سلاح الجو، التابع للجيش العربى السورى قام بتدمر آليات وعربات لعناصر «تنظيم داعش» فى غارات على تجمعاتهم فى الشجيرى ومحيطها وجنوب خربة الحالول والزملة وجنوبها بريف الرقة الغربى والجنوبى الغربي.