الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قيادى إخوانى إماراتى يكشف فضائحها على الهواء.. مؤامرة قطر لإسقاط أنظمة الخليج

قيادى إخوانى إماراتى يكشف فضائحها على الهواء.. مؤامرة قطر لإسقاط أنظمة الخليج
قيادى إخوانى إماراتى يكشف فضائحها على الهواء.. مؤامرة قطر لإسقاط أنظمة الخليج




كتب - هند عزام ومحمد قبيصى


لا تزال الفضائح القطرية تنكشف يوماً بعد يوم من خلال أعضاء سابقين بالتنظيم الإرهابى أو بالمؤسسات الرسمية القطرية كما فضحهم ضابط قطرى سابق بلقاء على قناة «ابو ظبى» وأوضح دور الدوحة ومحاولات تأجيج الفتن بدولة الإمارات و الهجوم على الرموز والقيادات، بالاضافة الى المكالمات الاربع المسربة بين مستشار أمير قطر وإرهابى هارب والتى تضمنت وضع خطة لزعزعة الإستقرار بدولة البحرين على أن تكون الجزيرة البوق الإعلامى لتنفيذ خططهم لنجد ان السمات المشتركة لكل العلاقات القطرية المشبوهة هى التمويل والإعلام ودور القرضاوى مفتى الدم الذى يبيح العمليات الإرهابية هى الخطة الإساسية لكل العمليات التى تحاول الدوحة تنفيذها بدول المنطقة.

ومن جانبة كشف عبدالرحمن بن صبيح السويدى، القيادى السابق للتنظيم الإرهابى بالإمارات، عن الدور القطرى المشبوه فى دعم الجماعات الإرهابية فى أوروبا قائلا: إن الجماعات الخيرية القطرية تتلقى الأموال وتخرجها إلى التنظيمات الإسلامية فى القارة الأوروبية من خلال صور دعم مغلف بالعمليات الإرهابية وإباحة التفجيرات وما غيرها، موضحًا أن التمويل يكون لجهات تعلن أنها للتبادل الثقافى وفى بطنها نشر للفكر القرضاوى بدعم القتل والإرهاب.
وأضاف عبدالرحمن، خلال لقائه مع قناة «أبو ظبى» أمس الأول، أن هناك أمورًا كانت خفية فى الماضى أصبحت معلومة للجميع الآن، وهى الاستغلال القطرى لفتاوى القرضاوى التى تبيح القتل والعنف والعمليات الإرهابية، وذلك مقابل الأموال التى يتم دفعها من أجل الوصول الى الهدف القطرى فى نشر الفوضى والعنف فى البلدان العربية.
وأردف قائلًا: جماعة الإخوان دخلت «قطر» بداية التسعينيات وتغلغلوا فى كافة مؤسسات الدول القطرية بقيادة «القرضاوى» مفتى الدم من اجل السيطرة على فكر المواطن القطرى وتسخيره للنظام بالدافع الديني.
وأكد أن قطر لها دور فى العمليات الإرهابية التى تحدث فى العالم وهى الأموال – وفتاوى القرضاوى وهما أكثر عنصرين فى انتشار العنف والتحاق الشباب بالجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بنيت وترعرعت فى «قطر».
وكان تليفزيون أبو ظبى قد عرض  تقريرًا عن كيفية استغلال النظام القطرى الأعمال والجمعيات الخيرية فى دعم الإرهاب وتمويله، واستخدام ستار الدين واستمالة الشباب من خلال فتاوى القرضاوى.
وخلال التقرير، تم التطرق إلى استخدام «قطر» بوقها الإعلامى «الجزيرة» فى نشر الصور والتقارير المزيفة للوصول إلى هدفها الأساسى والذى يقوم على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وكذلك تمويل الجماعات الإسلامية المتشددة فى أوروبا.
لقاء القناة مع القيادى السابق احتل اهتمام القنوات الإخبارية مثل «سكاى نيوز» التى افردت تقريراً مطولاً عن اللقاء وكانت أهم النقاط التى اهتمت بها كالآتى:
قال عبدالرحمن إن قطر أرسلت مدربين إلى الإمارات فى عام 2010 لتدريب شباب التنظيم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى للتحريض على الحكومة وتنظيم مظاهرات وإحداث حالة من الفوضى فى البلاد على غرار ما حدث فيما يسمى بالربيع العربى.
وذكر السويدى أن مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور انتدب للتدريب فى هذه الدورة التى كان طلابها أعضاء فى التنظيم السري.
وقال السويدى إن «إرسال مدرب موظف فى قناة الجزيرة هو أكبر دعم من قطر للتنظيم السرى فى الإمارات».. وأضاف أن ذلك «كان عملا غير إعلامى وإنما تدريبى تنظيمى».
وثائق مزورة للهاربين
وكشف السويدى عن دور قطر فى استقبال أعضاء التنظيم الهاربين من الإمارات، واستصدار وثائق مزورة لهم لتسفيرهم إلى تركيا فى نهاية المطاف من أجل الاستمرار فى نشر التحريض ضد الإمارات عبر المنصات الإعلامية التابعة للدوحة والإخوان.
وقال إن «بعض الهاربين سافر إلى قطر ببطاقة هوية فقط دون جواز سفر، وهناك حصلوا على وثائق سفر لا نعلم من أين جاءوا بها».
إسرائيل وقطر وحماس
وتطرق صبيح إلى علاقة مشبوهة تجمع قطر وإسرائيل وحماس فى آن واحد، والرابط بينهم كان الإخوان.
وقال إنه فى إحدى المهمات» كانت المؤسسة الخيرية التابعة للتنظيم تريد التدقيق فى إحدى المدارس التابعة لحماس فى الضفة الغربية بفلسطين، فحصلنا على التأشيرات الإسرائيلية من مكتب التمثيل التجارى الإسرائيلى فى قطر».. وأبدى اندهاشه من التسهيلات التى قدمت للوفد من أجل اتمام الزيارة.
واجهة العمل الخيري
وأكد صبيح أن كافة الأعمال الخيرية كانت عبارة عن واجهة فقط لنقل الأموال إلى فروع التنظيم الإخوانى فى بلدان أخرى، ودعم مشاريعهم الهادفة إلى تجنيد الشباب ونشر الأفكار المتطرفة.
وقال: «كانت الأرصدة الضخمة فى رصيد القيادات ما هى إلا تبرعات تصور المحسنون أنها ذاهبة إلى المحتاجين».
وأوضح أن أموال المتبرعين، التى كان من المفترض أن تذهب للمحتاجين، استخدمت عبر جمعيات قطرية مثل مؤسسة قطر الخيرية وغيرها فى تعزيز الفكر المتطرف ونشر فتاوى يوسف القرضاوى الذى يعد المرجع الفقهى الأول للتنظيم الإخوانى العالمى.
وفى هذا السياق، كانت الأموال تذهب إلى ما يعرف باتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا والذى عمل على نشر الدعاية القطرية وفكر القرضاوى.
إيران وقطر والإخوان
وكشف صبيح عن تمويل قطر لمكتب التنسيق الخليجى لجماعة الإخوان ومقره إيران، وأنه التقى سابقاً مسئول التنظيم الإيرانى مقيم فى طهران، وهو الذى ينظم أمور المكتب، وينظم أمور الإخوان تحت إشراف الحكومة القطرية.
وذكر أن الدوحة دعمت أحد مؤسسى التنظيم السرى فى الإمارات، ولعب دورا كبيرًا فى تجنيد المتطرفين لتنظيم داعش فى سوريا والعراق، ومهد الطريق وهو مدعوم من عدة جهات ومنها قطر، وقام بنشر العديد من الكتب والأراء لنشر الفكر المتطرف.