وجه جديد يتفوق على آسر ياسين وعمرو سعد فى معركة «علاء الدين»

كتبت_ آية رفعت


منذ عدة أشهر وشركة ديزنى تحاول إيجاد فنان ليقوم ببطولة فيلم «علاء الدين» والذى سيتم تحويله لفيلم واقعى من بطولة شخصيات حقيقية كما جرت العادة فى السنوات الأخيرة لديزنى. ورغم وجود ترشيحات كثيرة لنجوم هوليوود المشاهير إلا أن الشركة تخوفت من هجوم جمهورها عليها خاصة أن شخصية علاء الدين تحمل ملامح شرقية إلى حد كبير مما يجعلها بعيدة كل البعد عن الشكل الأمريكى المتعارف عليه.
ومن هنا بدأت رحلتها فى البحث بين النجوم العرب والهنود والأتراك وبعد البلدان الأخرى من أمريكا اللاتينية وأوروبا والذين يتمتعون باللون الأسمر ليتناسب مع علاء الدين.
وقد أعلنت ديزنى رغم الترشيحات العالمية عن اختيارها للفنان المصرى الكندى مينا مسعود، والذى رأوه أنه يتناسب كثيراً مع شكل علاء الدين بالإضافة إلى ترحيبهم بأدائه، وذلك على الرغم من عدم مشاركته سوى بأدوار قليلة ببعض المسلسلات الإنجليزية.
وهذا ما وقف عليه صناع العمل فى النهاية حيث قرر المخرج جاى ريتشى أن يكون العمل من بطولة ممثلين صغار خاصة شخصيتى علاء الدين وياسمينا والتى تم اختيار الممثلة الإنجليزية  ناعومى سكوت بينما من الشخصيات المعروفة التى تم اختيارها النجم ويل سميث لدور الجنى وتوم هاردى لدور الشرير جعفر.
وقد كانت هناك ترشيحات عالمية لنجوم مثل سيدهارث مادهوترا وهيرثيك روشان وشاهد كابور وايوشمان كورانا وجون ابارهام من بوليوود واكندى آفان جورجيا والإنجليزى ديف باتيل. بينما قام بعض النشطاء على الفيس بوك بترشيح بعض الشخصيات العربية للمشاركة ومنهم السعودى بدر آل زيدان والنجمان المصريان عمرو سعد وآسر ياسين.
بينما كانت من المرشحات بقوة لدور ياسمينا التركية توبا بيوكوستون والإيرانية ترانة عليدوستى وليلى سينج وهى ممثلة كندية هندية وأيضاً من بوليوود كانت مرشحتا ديبيكا بادوكون والنجمة بيريانكا شوبرا. ومن المقرر أن تيدأ ديزنى فى التجهيزات أواخر الشهر المقبل على ان يتم تجهيز الفيلم للعرض منتصف عام 2018 حيث تتطلب أفلام ديزنى العديد من التحضيرات ومنها الاغانى والتسجيلات والجرافيكس والمؤثرات وغيرها. كما يتم حاليا إعادة تطوير قصة فيلم علاء الدين والذى تم تقديمه بشكل رسوم متحركة عام 1992.