إيمان رياض: «من القلب للقلب» برنامج اجتماعى للمسلمين والأقباط

حوار ـ مريم الشريف


كشفت إيمان رياض عن تطوير برنامجها  «من القلب للقلب» على قناة MBC مصر، بإضافة فقرتين إحدهما عن تربية الأطفال وأخرى عن المشاكل الزوجية، كما عبرت عن سعادتها بنجاح «هاشتاج الخير» الذى اطلقته فى شهر رمضان، ومدى تفاعل الجمهور معها، مشيرة إلى أنها تنوى استمرار هذا الأمر ولكن لم تتبلور بعد فكرة الخير وكيف ستكون فى برنامجها، وعبرت عن امنيتها فى تقديم برنامج إذاعى خلال الفترة المقبلة، وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»:
■ حدثينا عن أهم التطويرات فى «من القلب للقلب» على MBC مصر؟
- اضفت  فقرتين ستضم عددًا من الضيوف الجدد بخلاف الثابت معنا والفقرة  تهتم بتربية الاطفال وتعرض يوم الثلاثاء ويكون معى طبيب اطفال وطبيب نفسى، وفقرة أخرى عن المشاكل الزوجية، ومعى مستشار أسرى، وهذه تعتبر أهم التطويرات به حاليا، ولا يوجد تطويرات أخرى إلا مع بداية العام وليس الآن، واقدم البرنامج طوال أيام الأسبوع فيما عدا الجمعه والسبت.
■ تحاولين التجديد فى برنامجك بعكس البرامج الاجتماعية الاخرى.. أليس كذلك؟
- أحاول بقدر الامكان لكسر الملل، بإضافة هذة الفقرات، و«من القلب للقلب» برنامج اجتماعى تحت مظلة دينية بسيطة للغاية، حيث إننى أستضيف الشيخ ليوم واحد فى الأسبوع، الأحد ويتحدث عن الدين بالإضافة إلى التركيز على الاخلاق، لأن الأشخاص الذين يعتقدون أن الدين صلاة وصوم فقط غير مضبوط، وبرنامجى ليس موجهًا للمسلمين فقط وإنما لكل المشاهدين، لذلك يتابعنى الكثير من غير المسلمين وسعيدة بهم، وأحافظ على أن يظلوا مشاهدين للبرنامج واقدم لهم كل ما هو مفيد، وحينما يكون هناك صيام للأخوة المسيحيين أحرص دائما على استضافة الطبيب الخاص بالتغذية ليعطى نصائح للصيام، وأنا فى برنامجى اوجه حديثى لجميع المواطنين، والمسيحيين إخوتنا وأنا فى الأساس تعلمت فى مدرسة راهبات.
■ البرامج الاجتماعية لها دور فى سلوك المواطن بعدما انتشر العنف فى الشارع..فما تعليقك؟
- للأسف العنف انتشر بحكم السوشيال ميديا وتركيز بعض برامج التوك شو على السلبيات فقط، فأصبحنا لا نشاهد إلا السيئ فى الشارع والأخبار والحوادث، لذلك المواطن اتبرمج فى حياته الشخصية وتعاملاته مع الآخرين أن عينه لا تلتفت إلا للسيئ والجانب السلبى فقط، لكن الشىء الجيد موجود والسيئ موجود، ونحن نركز على السيئ فقط، لذلك ركزت خلال حلقات البرنامج فى رمضان على إطلاق هاشتاج الخير لإظهار الخير الموجود لدى المواطنين ومدى شعورهم بالفقراء، أرت إظهار واقع وأشخاص من الحياة كى نظهر أن مصر مازالت بخير ومازال هناك أشخاص جيدون ويحبون الخير.
■ وكيف وجدت رد فعل الجمهور حول البرنامج وهاشتاج «الخير» فى رمضان؟
- سعيدة جدًا بردود فعل الجمهور التى تلقيتها على حلقات البرنامج وهاشتاج الخير، والحمدلله ربنا وفقنا، وكنا بننزل الشارع ونصور تقارير، وأكثر شىء أسعدنى تفاعل الجمهور حيث الكثير من المشاهدين كانوا يراسلوننى ويخبروننى عن اماكن قيامهم بأعمال الخير، وكنت أرسل لهم كاميرات لتصوير هذه الأمور الخيرية، لذلك كاميرا «من القلب للقلب» كانت فى مختلف محافظات الجمهورية، وكنت أعرض تقريرًا كل يوم من محافظة مثل البحيرة الغربية، سوهاج، أسيوط، الاسماعيلية وغيرها، وقمنا بتصوير مختلف الأشياء حتى لو كانت بسيطة مثل شخص يقوم بتوزيع تمر على المارة فى الشارع، وكان هدفى أقول إن الخير موجود فى الناس، بالإضافة إلى عرضى لتقرير مع الدكتورة عبلة الكحلاوى، وقمنا بعمل افطار فى دار المسنين ومائدة رحمن، أما باقى الحلقات كلها مع المواطنون فى الشارع.
■ هل تفكرين فى استمرار فقرة الخير فى «من القلب للقلب»؟
- لدى نية فى استمرار هاشتاج الخير لكن بطريقة مختلفة، ومازلت لا أعرف كيفية بلورة الفكرة الآن.
■ هل ستنافسن برامج الخير والحالات الانسانية بهذة الفقرة؟
- إطلاقا، لذلك حلقات الخير فى «من القلب للقلب» فى رمضان لم أنزل فيها بنفسى واذهب للفقراء لا أريد أن تظهر الصورة بهذا الشكل كبرامج الخير الأخرى، وفضلت أن المواطنين هم الذين يقومون بهذا الخير أى دورى كان مقتصرًا على نقل هذه الصورة وأفعال الخير التى يقوم بها المواطنون.
■ فى النهاية.. هل تفكرين فى خوض التجربة الإذاعية؟
- أفكر، وإذا جاء لى عرض مناسب ممكن أوافق، وأتمنى أن يكون فى إطار اجتماعى.