الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دولة للإيجار: قطر تطلب من إيران بناء

دولة للإيجار: قطر تطلب من إيران بناء
دولة للإيجار: قطر تطلب من إيران بناء




كتبت – داليا طه

أفادت قناة «العالم» الإيرانية على حسابها بموقع «تويتر» أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى ناقش مع الرئيس الإيرانى حسن روحاني، إمكانية تأسيس قاعدة عسكرية إيرانية فى قطر، وذكرت القناة أن «تميم» طلب من «روحانى» سرعة إتمام تأسيس القاعدة العسكرية بقطر بحجة تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وقد أثارت هذه الأنباء على الفور غضبا فى الأوساط الخليجية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، إذ عبر ناشطون خليجيون وقطريون عن استنكارهم لما اعتبروه محاولة أمير قطر تحويل بلده إلى دولة «محتلة».
واعتبروا أن تدخل إيران وتركيا وغيرهما إهانة كبيرة لدولتهم حيث تخرج عن الصف الخليجي، وتستعين بقوى خارجية معادية وتفتح لها أراضيها لإنشاء قواعد تهدد أمن المنطقة، حسب تعبيرهم.
يذكر أن حساب قناة «العالم» على «تويتر» تعرض للاختراق الأسبوع الماضى قبل أن تعلن لاحقًا استعادته.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت فى السابق عن أن الحرس الثورى الإيرانى أرسل عناصر إلى قطر لحماية الأمير تميم.
ونفت العديد من المصادر القطرية هذه التقارير، غير أن وسائل إعلام إيرانية وعالمية تناقلتها فى حينه.
وحظى هاشتاج «قاعدة _ عسكرية _ إيرانية _ بقطر» بتفاعل كبير من قبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعى على تويتر، ودعا النشطاء مجلس التعاون لدول الخليج العربى إلى تجهيز كتيبة من قوات درع الجزيرة لمنع إقامة هذه القاعدة.
وقال الناشط السعودى بن عويد، إن التدخل العسكرى فى قطر أصبح أمراً لا مفر منه، مشيراً إلى أن هذا التدخل هو حماية للأمن الوطنى السعودى أولا، ثم الأمن الخليجى والعربي، مضيفاً: «قريباً سيعلن خامنئى رسميا  أن قطر ولاية تابعة للإمبراطورية الفارسية».
فى حين أكد مغرد آخر يطلق على نفسه اسم «المستشار» أن وجود القاعدة الإيرانية يعنى إعلان حرب، كاشفا أن أمن الخليج خط أحمر وأن أمريكا وتركيا لا يستطيعان حماية نظام آل ثانى الفاسد.
فى حين اقترح المغرد مشعل الخالدى تسمية قطر بدولة القاعدة، لكثرة القواعد العسكرية المتواجدة عليها، ومنها القاعدة الإمريكية والقاعدة التركية والقاعدة الإيرانية وتنظيم القاعدة.
فيما أشار المغرد محمد آل مضيف إلى أن إيران كانت هدفها البحرين أولا، لكن الأحرار من البحرين رفضوا ذلك وأتت قطر وسلمت لها بدون أى مقاومة.