هوس الفوتوسيشن يصيب النجمات

كتبت - نسرين علاء الدين

سيراً وراء انقلاب الأفكار وتغيير مسار الثوابت الدعائية المتفق عليها  فى الساحة الفنية مع التقدم التكنولوجى وعصر السوشيال ميديا تحولت فكرة قيام النجمات بالتصوير فوتو سيشن مع كل عمل جديد للدعايا وتحول الأمر إلى مشكلة حيث  تسببت فى حملات شرسة عليهم بسبب الافراط فى استخدام التقليد المذكور إضافة إلى المبالغة فى «اللوك» المستخدم تحت مسمى الاختلاف ولكنه فى حقيقة الأمر منافسة على الاجرأ والإغراء شعار الاختلاف.

 

ولعل أبرز النجمات التى وضعت فى مأزق بسبب كثرة التصوير مع التمادى فيه بمعدل سيشن كل اسبوع تقريبا سارة سلامة التى تتعمد فى كل صور المبالغة والإثارة ولعل مجموعة الصور الجديدة، جاءت هى الصدمة الكبرى حيث ارتدت خلالها سارة قميصًا فقط، مماد دفع مهاجميها من تعديل الصور وتغطية جسدها بالجرائد بشكل ساخر وطالبوها بوقف هذه المهازل معلقين على الصور: «سارة نسيتى تلبسى البنطلون» مع العديد من الكومكسات الساخرة.
ولعل موضة التصوير بالقميص فقط ارتدتها سارة سلامة من قبل ثلاث مرات وهاجمها الجمهور ولكنها لم تيأس من اقناعهم بالفكرة من جديد.
وعلقت سارة سلامة على صورها الجريئة التى اعتاد الجمهور منها على تقديمها كل فترة مشيرة إلى أنها تحب أن تجرب كل شىء وكل لون وتقدم أحدث صيحات الموضة ولا تتعمد الإغراء.
وأشارت إلى أن الدليل على ذلك استعدادها لتقديم سيشن تصوير جديد بعد فترة ترتدى خلاله ملابس كاجوال وبنطلون وكوتشى لتؤكد أن رغبتها هى التنويع والاختلاف وليس الإغراء.
واتبع موضة التصوير بالقميص فقط دون بنطلون عدد من الممثلات الصاعدات خلفا لسارة سلامة  بينهم سامية الطرابلسى على يد محمود عاشور والشهيرة بأم عبير فى برنامج «شكشك شو».
وتابعتها بسيشن أكثر سخونة اللبنانية رزان مغربى والتى قامت بعمل مجموعة صور جديدة أجرأ ما يكون ارتدت خلالها فستاناً شفافًا بالكامل وقامت بنشره على حسابها الشخصى على الرغم من كون صورها السابقة سببت لها بعض الأزمات لكونها كانت جريئة بصورة لم  يتقبلها منها الجمهور.
أما جميلة عوض فقامت بعمل سيشن تصوير أبرز ما يوصف به أنه «الأغرب» حيث اعتمدت خلاله على خطوط أزياء يابانية على حد قولها تسير خطوط الموضة فيها على ألوان ليس بها أى تناسق نهائى وللأسف الخطوة اغضبت جمهورها أشاروا إلى أنه لم يناسبها بالمرة وأظهر عمرها الحقيقى عكس نجاحها فى صورها السابقة التى دائمة تظهرها أصغر من سنها.
أما ريم البارودى فقدمت مجموعة صور جديدة وصفها البعض أنها بداعى الانتقام من تجربة زواجها حيث ظهرت ريم ترتدى فستاناً أسود قصير عكس المعتاد عليه منها لجمهورها وعلق البعض انها انضمت إلى صفوف الصور المزعجه التى انتشرت مؤخرا.
من جانبها علقت ريم البارودى على الصور مشيرة إلى أنها صور شخصية تقدمها ولا تعبر عن شخصيتها الحقيقية ولكن طبيعة الدور الذى تقدمه تطلب منها ارتداء هذا الفستان الشعبى وهى شخصية سمسمة التى تقدمها فى مسلسلها الجديد «الدولى» الذى لم يأخذ فرصته بالعرض فى السباق الرمضانى لعدم انتهاء تصويره لذا قامت باستكمال تصويره بعد الموسم وسيتم عرضه قريبا.
ولعل منة عرفة أول من صدموا الجمهور بصور جديدة أظهرت خلالها أنوثتها لتعلن تمردها على الطفولة ودخولها فى مرحلة المراهقة وتابعت بصور جديدة من هذا القبيل كل فترة.
أما ياسمين رئيس فاعتاد الجمهور على جرأة صورها ولكنها كل الفترة تفاجئهم بصفعة جديدة أكثر جرأة  واختلافاً فعلقت على صورها الجريئة قائلة: أنا امرأة واضحة وواثقة فى نفسى وقوية هذا كل ما استطيع قوله ولا التفت وراء ظهرى.
 وقدمت نسرين أمين مجموعة صور جديدة  تدخل فى سير المنافسة على الأجرأ حيث اعتمدت على اللوك الصيفى والتصوير على البحر بفستان أبيض مشيرة إلى أنه لوك صيفى أرادت أن تشارك جمهورها بالظهور به.