فضايح قطر مستمرة..

واصلت الدول الأوروبية كشف فضائح قطر وتمويلها للإرهاب، حيث ذكر مركز « تريندز» للبحوث والاستشارات فى بروكسل، قائمة بأسماء  الإرهابيين المرتبطين بقطر، تضم 14 شخصية من بينهم أقارب وزير دفاع تميم و5 هيئات حكومية تدعم الإرهابيين فى الشرق الأوسط.
شملت القائمة خليفة محمد تركى السبيعى، وهو مدرج ضمن الإرهابيين فى قوائم وزارة الخزانة الأمريكية، والأمم المتحدة، ممول لتنظيم القاعدة، مرتبط بخالد شيخ محمد «مدبر هجمات 11 سبتمبر» كما ارتبط بجمع تبرعات بقيادة عبد الله محمد بن سليمان المحاسينى الذى صنفته الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على قوائم الإرهاب لدعم القاعدة وهو موظف سابق فى مصرف قطر المركزى.

تضمن التقرير أيضا عبد الله بن خالد آل ثانى عضو فى العائلة القطرية الحاكمة ووزير الداخلية ووزير الأوقاف سابقًا»، حيث كان يؤوى خالد شيخ محمد فى ممتلكاته الخاصة، وبعد الهجمات وفر لخالد شيخ محمد وظيفة فى وزارة الكهرباء والمياه، وسهل هروبه من قطر عندما اكتشفت السلطات الأمريكية مكان وجوده.
كما شملت القائمة خليفة محمد تركى السبيعى، وعبد الملك محمد يوسف الذى عمل مع عبد العزيز بن خليفة العطية «مسئول دبلوماسى قطرى» لتمويل جبهة النصرة.
وذكر التقرير تورط أشرف محمد يوسف فى دعم مالى للقاعدة فى العراق وسوريا وباكستان وعمل مع خليفة مع تركى السبيعى، وإبراهيم عيسى جامع تبرعات معروف لتنظيم القاعدة وعين موظف لدى هيئة الأشغال العامة القطرية، وعبد العزيز بن خليفة العطية الذى عين رئيسا للجنة الأوليمية القطرية فى 2012، واعتقل فى لبنان لتمويل الإرهابيين، وأكدت الحكومة القطرية الحصانة الدبلوماسية للعطية، وهو ابن عم خالد بن محمد العطية الذى شغل مناصب وزير خارجية ووزير الدفاع فى قطر، والعطية معروف أنه يعمل مع السبيعى وعد بن سعد محمد الكعبى وكلاهما جامع تبرعات مدرج على قوائم الإرهاب، يجمعان التبرعات ويؤيدان جمع الأموال لجبهة النصرة.
كما تناول التقرير سالم حسن خليفة راشد الكوارى، مؤيد معروف ومنسق لتنظيم القاعدة فى إيران، يشتبه فى دعمه لسفر مجندى القاعدة من خلال قطر وأفادت تقارير بأنه عمل لصالح وزارة الداخلية القطرية حتى عام 2011، وسعد بن سعد محمد الكعبي، قطرى نظم أنشطة لجمع التبرعات فى قطر لتنظيم القاعدة واستخدم مصرف قطر الإسلامى لتحويل الأموال، أشرك أفراد الأسرة فى أنشطة جمع الأموال فى الخارج، وعبداللطيف بن عبدالله الكواري، مدرج ضمن الإرهابيين فى قوائم وزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة، قطري، معروف بجمع التبرعات لتنظيم القاعدة ويرتبط بالشئون الأمنية للقاعدة، مثل تسهيل سفر القادة. يرتبط بسعد بن سعد محمد الكعبى فى أنشطة جمع التبرعات، وعبدالرحمن بن عمير النعيمي، الرئيس السابق لاتحاد قطر لكرة القدم ومستشار للحكومة القطرية فى المسائل الخيرية، معروف أنه جامع تبرعات للقاعدة فى العراق وسوريا واليمن والصومال.
حجاج بن فهد حجاج محمد العجمي، كويتى مقيم فى قطر ينظم أنشطة لجمع التبرعات لتنظيم القاعدة فى سوريا. منظم حملة «حشد شعب قطر» التى وفرت الأموال للأسلحة فى سوريا تدعوه وزارة الأوقاف القطرية فى المناسبات العامة وقد تم توجيه الشكر له علانية من قبل جماعات القاعدة على الدعم الذى قدمه.
كما شمل التقرير أسم مبارك محمد العجى، قطرى استخدم «تويتر» للتعبير عن دعمه لتنظيم القاعدة ومعروف أنه يعمل مع حجاج بن فهد حجاج محمد العجمى فى أنشطة تشمل السفر إلى سوريا، وتنظيم اجتماعات لجمع التبرعات فى قطر، أحدها حضره مشعل العطية وهو قريب لوزير الدفاع القطري. مدرج كمسئول مع مركز رواد التربوى ومقره الدوحة، وهى منظمة معروفة باستضافة محاضرات وأحداث تضم متطرفين ومعاونين للقاعدة.