الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 طرق للتعامل مع أطفال الرؤية بشكل صحى

5 طرق للتعامل مع أطفال الرؤية بشكل صحى
5 طرق للتعامل مع أطفال الرؤية بشكل صحى




الأطفال الذين يذهبون لرؤية والدهم أو والدتهم فى أحد النوادى الاجتماعية أو الأماكن المخصصة لذلك يكونون أكثر عرضة من غيرهم للتعرض للعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكية، ما لم يأخذ الأب والأم حذرهما جيدا، إذ تؤكد الدكتورة إيمان عبدالله خبيرة الإرشاد الأسرى أن مشاكل الأب والأم بعد الانفصال تؤثر على نفسية الطفل وتجعله كاره الذهاب للرؤية، فمن جهة المكان يكون غير مهيأ, وبالتالى لا بد من وجود اخصائى نفسى فى المكان لحل أى مشكلة نفسية يتعرض لها الطفل خلال ساعات الرؤية، ومن جهة أخرى هناك مجموعة من النقاط التربوية يجب اتباعها عند التعامل مع هؤلاء الأطفال، فيجب على الطرف الذى يربى الطفل أن يتلاشى الكلام بشكل سلبى عن الطرف الآخر حتى لا يتأثر الطفل بهذا الكلام ومحاولة منحه شعورا بالأمان والتوضيح له أن رغم أن هناك انفصالًا بين والديك وهذا أمر طبيعى لكنك معنا دائما ولن نتخلى عنك.. وتشدد دكتورة إيمان على عدم قيام الأم بتنبيه الطفل بأبيه أو العكس مع استمرار الكلام عنه بشكل سلبي، فالطفل يريد أن يعيش فى أمان ويريد أن يشعر أن ما يحدث من مشاكل بين أبويه بعيدة عنه، إذ إن سيكولوجية الطفل تجعله يعتقد أنه سبب هذه المشاكل ما قد يسبب له توترًا وقلقًا واضطرابًا ما بعد الصدمة، كما تنصح الأم أو الطرف الذى يربى الأطفال بعد الانفصال ألا يعيش فى دور الحزن والوعيد وجعل الأطفال السلاح الذى يحارب به الطرفان بعضهما البعض، مع ضرورة تنبيه الأم مثلا على أطفالها أنها حزينة من سلوك والدهم لكنها مازالت تحبه لأنه أبكم فعندما يعلموا أن الحب مازال موجودًا فى القلب فسيكبرون وهم غير متشبعين بالمشاعر السلبية.
وتنصح عبدالله الطرفين بأن تتم الرؤية فى إطار جو أسرى وأن يكون التواصل مستمرًا بين الأبناء والطرف الغائب فالطفل الذى لا يعيش بشكل أسرى قد يعوضه التواصل بالكاميرا التليفون أو ما شابه، ومن أهم أساليب التعامل مع أطفال الرؤية عدم اللعب بمشاعرهم أو الاستحواذ على أفكارهم ضد الطرف الآخر، لأن الطفل سيتعامل بنفس الأسلوب فى الكبر، لافتة إلى أن 30% من الأطفال يعيشون بعد التفكك فى معاناة نفسية ويكونون كارهين وضع الانفصال، و40% يتكيفون مع الوضع أما الـ30% الباقين فيكون لديهم مشاكل طويلة الأمد تظهر فى هيئة اضطرابات أو أمراض نفسية تؤثر على حياة الطفل عندما يكبر أو تؤثر على حياة طرف من الأطراف، وتؤكد أن الطفل أقل من خمس سنوات يعيش الحزن من مشاكل الانفصال ويتأثر به، أما الأطفال من سن 9 إلى 12 سنة فيعيشون معاناة نفسية من الممكن الخروج منها إذا وجدوا البديل أو تربوا فى بيئة جيدة فيتفهمون الموقف.
 وتضيف عبدالله Nن أطفال الانفصال أو الطلاق يفقدون الشكل الصحى للأسرة خصوصا النموذج، فنموذج الرجل يكون مشوشًا للفتاة كما أنه يسبب اضطرابات جنسية للبنت والولد، فالبنت قد تحب مدرسها أما الولد فينظر نظرة جنسية لأمه أو أخواته ويصبح لديه عقدة أوديب فيرى أن الأم ممكن تكون زوجته،.