امتحانات «سهلة» لمدارس الاتحادية وميدان التحرير

 
 
 
 
 
تدرس مديرية التربية والتعليم بالقاهرة استئناف الدراسة فى المدارس الواقعة فى محيط ميدان التحرير والتى أضيرت جراء أحداث عنف شهدها شارعا محمد محمود ويوسف الجندى، الأحد، بما فيها مدرسة الليسييه فرانسيه التى كانت الأكثر ضررا، حيث أكدت إدارة المدرسة أن لها مبنى آخر مازال سليما لم يمس بأذى يمكنها استئناف الدراسة فيه.
 
 
وصرحت مدير المديرية شاهيناز دسوقى أن المديرية تتابع عن كثب مجريات الأحداث فى محيط قصر الاتحادية لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص المدارس الواقعة هناك والبالغ عددها 14 مدرسة، وأوضحت أن نسبة الحضور فى مدارس الاتحادية أمس الأربعاء لم تصل إلى 50% من إجمالى الطلاب فى تلك المدارس، ونفس الأمر الذى تشهده المدارس الواقعة بمحيط ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية، حيث لم تصل نسبة الحضور فى المدارس هناك إلى 50% من إجمالى أعداد الطلاب هناك.
 
 
وطمأنت مدير المديرية أولياء الأمور فى المدارس التى تأثرت بالأحداث أن امتحانات منتصف العام المقرر عقدها فى الثانى من يناير المقبل، سيراعى فيها أن تكون الأسئلة فى مدارس إدارات مصر الجديدة وغرب القاهرة وعابدين متوسطة المستوى مع الأخذ فى الاعتبار مرور تلك المدارس بظروف خاصة وعدم انتظام الدراسة بها.
 
 

وأشارت شاهيناز إلى أن المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية حددت خطة بديلة جاهزة للتنفيذ لجميع المدارس التى تقع فى مناطق ساخنة لنقلها لمدارس بديلة حتى لا تتعطل العملية الدراسية، وخوفا على مصلحة الطلاب.