الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خاص ..عائد من الدوحة لـ«روزاليوسف»: كنت شاهدًا على حصار قطر

خاص ..عائد من الدوحة لـ«روزاليوسف»: كنت شاهدًا على حصار قطر
خاص ..عائد من الدوحة لـ«روزاليوسف»: كنت شاهدًا على حصار قطر




أطعمة فاسدة بالأسواق واختفاء الدولار من البنوك

كتبت - أمانى عزام

أسفر قرار قطع عدد من الدول العربية العلاقات مع دويلة قطر، عن تأثيرات كارثية على اقتصاد الإمارة، إذ بدأت الأزمات تضرب الكيان الاقتصادى للدوحة،  ما جعل إمارة الإرهاب تترنح، خاصة بعد أن باعها أقرب حلفائها «تركيا _ إيران»، وقاموا بضخ كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة بالأسواق.
أحد العائدين من قطر ويدعى «هـ . ج» كشف لـ«روزاليوسف»، أن ما تروجه قطر عبر وسائل الإعلام التابعة لها، حول عدم تأثير المقاطعة عليها اقتصاديا وداخليا، أمر غير صحيح، وأن الوضع داخليا يسير من سيئ إلى أسوأ، علاوة على أن أسعار المنتجات ارتفعت بشكل كبير بالأسواق، نتيجة عدم توافرها.
وأضاف: «المواد التموينية اختفت نهائيا من الأسواق، فور قرار المقاطعة، خاصة بعد تهافت المواطنين على شراء وتخزين المنتجات»، مشيرًا إلى أن حكومة الدوحة وفرت منتجات «رديئة» وغير صالحة للاستهلاك الآدمى، علاوة أن المنتجات كانت أوزانها أقل من المكتوب عليها.
ولفت إلى أن المنتجات الفاسدة هى الشحنات التى أرسلتها «إيران» و«تركيا» بحجة مساعدة القطريين، علاوة على أن معظم المنتجات كانت المعلومات المكتوبة عليها باللغتين التركية والفارسية، لافتًا إلى أن مسئولى إمارة الإرهاب لجأوا إلى خلط الدقيق بمواد «مجهولة»، ما أثر على جودة الخبز، فى محاولة منهم للحد من العجز الكبير فى مخزون القمح.
وأوضح  المصدر، أن الكارثة الكبرى تكمن فى اختفاء العديد من الأدوية، وعلى رأسها عقار «البنادول»، كاشفًا أن قطاع البنوك القطرى يواجه أزمة حادة فى توفير «الدولار»، بالإضافة إلى أن المواطنين سحبوا ودائعهم من البنوك، واختفت «العملة الخضراء» من جميع أسواق المال القطرية.
وكشف الهارب من بلاد الإرهاب، أن حكومة الدوحة تقوم بإجراءات قمعية ضد المصريين، إذ قامت بمراقبة جميع وسائل التواصل الخاصة بهم، بالإضافة إلى تسريح عدد كبير من العمالة المصرية وهناك حالة نقص الانتاج، وحتى لو لم يكن لهم دخل فى ذلك، واستبدالهم بعمالة سودانية وسورية.
وأكد أن الشعب القطرى لا يستطيع الثورة على الحاكم، نظرًا لقلة تعداده، وتقييده بسياسة «صهيونية» عبر إرهاقهم بالديون، مشيرًا إلى أن الشعب القطرى ينقسم إلى ثلاث فئات، الأولى هى الموظفون، وتسيطر عليها الدولة تمامًا وتتعمد إغراقها فى الديون حتى لا تثور احتجاجًا ضدهم، والثانية فئة رجال الأعمال التى يصب ولاؤها فى مصلحة العائلة الحاكمة، والثالثة هى العائلة الحاكمة نفسها.
وأضاف أن الشيخة موزة لا تتدخل فى الظاهر فى الحكم منذ تولى تميم شئون البلاد، لكنها تسيطر على ما يسمى بالمؤسسات الخدمية، التى لا تدر دخلًا للدولة، لكن لها ميزانية خاصة من الدولة، مثل مؤسسة «قطر فاونديشن» التى تبدو فى ظاهرها وكأنها تقدم خدمات تعليمية، لكنها فى الحقيقة تعمل على إشاعة الفوضى داخل عدد من الدول العربية مثل ليبيا ومصر، لافتا إلى أنها تجند شبابًا مصريين وأردنيين ولبنانيين لتنفيذ مخطط المؤسسة المشبوه، وتمنحهم أموالًا طائلة.
وأشار إلى أن قناة الجزيرة تعتبر دولة داخل الدولة، وكل العاملين بها تم تخصيص لهم فيلات فارهة، علاوة على أن جماعة الإخوان الإرهابية يسيطرون على جميع المساجد والمدارس بالدوحة.
ولفت إلى أن جميع الكوارث التى تحدث هناك كانت بسبب «عزمى بشارة» وهو عضو سابق بالكنيست، وهو المسئول عن إنشاء أغلب الصحف القطرية الناطقة بالعربية أو بلغات أجنبية أخرى، علاوة على أنه هو المسئول عن إدارة موقعى عرب وعرب 21، كاشفا عن فضيحة للصهيونى «بشارة» عندما خرج عام 2008 يهاجم عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين على شاشة الجزيرة، وبعدها بساعات خرج ليحتسى الخمور «عاريا» فى مجمع «ريفيرا»،  علاوة على أنه عضو بالمنظمة الماسونية، وهو المتحكم فى الصناديق السيادية لإمارة الإرهاب.
وأضاف أن الدبابات التركية والإيرانية سيطرت على الشوارع القطرية، وقامت بتأمين القصر الملكي، والمنشآت الحيوية.
وفى النهاية، قال: «بعد إظهاره دعمه للرئيس السيسى، تم رفته من عمله، ولم يحصل على مستحقاته، وقام المصريون ببيع أملاكهم بنص ثمنها».