الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقابة الصحفيين تنعى الحسينى أبوضيف وتشيع الجنازة من النقابة إلى التحرير




 نعت نقابة الصحفيين الصحفى الزميل الحسينى أبوضيف الذى توفى متأثرا بجراحه بعد إصابته فى محيط قصر الاتحادية الأسبوع الماضى أثناء تأدية عمله.
 
وأشاد النقيب ممدوح الولى بدور أبوضيف البارز صحفيا ونقابيا، مطالبا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة الكشف عن المتسبب فى وفاته، وتقدم إلى أسرته وإلى الزملاء بجريدة الفجر، والصحفيين عامة بخالص العزاء.
 
بدورها، قالت عبير سعدى عضو مجلس النقابة، إن جنازة الحسينى أبوضيف سوف تشيع من نقابة الصحفيين، وأوضحت أن جثمان الراحل مازال بالمستشفى، وأن عددا من أعضاء مجلس النقابة ومن الشخصيات العامة بدأوا التوافد على المستشفى فور علمهم بالوفاة.
 
وأكدت عبير سعدى عضو مجلس النقابة أن الجنازة ستتم بمسيرة بالنعش من نقابة الصحفيين وحتى ميدان التحرير إلى أن يتسلم أهله الجثمان لدفنه فى مسقط رأسه بسوهاج.
 
وأوضحت سعدى أنه ستكون هناك مسيرة غدًا من النقابة و حتى الاتحادية بنعش رمزى لاستنكار ما يحدث للصحفيين من اعتداءات اثناء تأدية عملهم.
 
وطالب المجلس الأعلى للصحافة فى بيان له جهات التحقيق المختصة وجميع الجهات المعنية بسرعة الكشف عن الجناة الذين وجهوا رصاصهم الغادر تجاه أبوضيف أثناء ممارسته لمهام عمله.
 
ونوه المجلس بالفقيد الذى ظل وفيًا لمهنته ورسالة الصحافة حتى أنفاسه الأخيرة.
 
وكان أبوضيف قد تم نقله من مستشفى الزهراء إلى مستشفى قصر العينى بقسم الحالات الحرجة وذلك بعد أن تدهورت حالته.
 
الجدير بالذكر أن الحسينى يبلغ من العمر 33 عامًا من مواليد مركز جهينة بمحافظة سوهاج وحاصل على ليسانس الحقوق بجامعة أسيوط وكانت التقارير الطيبة أكدت أن الخرطوش الذى أصاب أبوضيف تسبب فى تهتك الفص الأيمن من المخ وكسر بقاع الجمجمة والفقرة الأولى من الرقبة.
 
وكان أعضاء بمجلس النقابة قد اتهموا الإخوان بقتل أبوضيف عن عمد لتصويره بعض لقطات التى تدينهم من اعتداءات على المتظاهرين بأسلوب قهرى، خاصة وأنه قد درس دورة عن كيفية تأمين نفسه إذا شعر بالخطر أثناء الاشتباكات أو التظاهرات.