الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصرى تفوق على الأجنبى فى شباك الإيرادات

المصرى تفوق على الأجنبى فى شباك الإيرادات
المصرى تفوق على الأجنبى فى شباك الإيرادات




كتبت_ آية رفعت

لايزال النجم أحمد السقا وفريق عمل فيلمه «هروب اضطرارى» يتصدرون مشهد الإيرادات للأسبوع الخامس على التوالى حيث تمكن فى الأسبوع الأخير من تحقيق ما يقرب من 6 ملايين ونصف ليسجل ايرادات كاملة تتعدى الـ44 مليون جنيه. بينما لايزال تامر حسنى يحتفظ بالمركز الثانى بتحقيقه 3 ملايين و300 الف فى الأسبوع الأخير ليحقق إجمالى 18 مليون ونصف المليون جنيه. ليتفوق الفيلمان المصريان على الأمريكى «سبيدر مان» والذى حقق فى أول أسابيع عرضه ما يقرب من 3 ملايين جنيه مصري، بينما جاء بالمركز الرابع فيلم الأصليين والذى صعد مركزين عن الأسبوع الماضى محققا 2 مليون جنيه ليكون إجمالى إيراداته 6 ملايين والنصف حتى الآن.

وقد صدم جمهور محمد رمضان حيث استطاع الفيلم الأمريكى «Mummy» أن يتخطاه بالايرادات للاسبوع الثانى على التوالى محققا المركز الخامس بمليون و700 الفا وإجمالى 5 ملايين و650 ألفًا. بينما تراجع رمضان للمركز السادس بفيلمه «جواب اعتقال» والذى حقق فى الأسبوع الأخير مليون ونصف فقط ليكون اجمالى إيراداته 14 مليونًا و700 الف.
بينما استمر فيلم «قراصنة الكاريبى» فى جزئه الجديد  «انتقام سالازار» فى التراجع للأسبوع الثالث على التوالى ليحقق مليونًا واحدًا ومئة ألف من إجمالى إيرادات 2 مليون و300 الف. بينما احتفظ فيلم الانيمشن «Despicable Me 3» بالمركز الثامن ليحقق مليون و40 ألفًا من اجمالى 2 مليون و300 ألف. ليكون بذلك قد تمكن الفيلمان من ترك محمد هنيدى فى ذيل قائمة الإيرادات المصرية والأجنبية معا حيث حقق فيلمه «عنترة ابن ابن ابن ابن شداد» ما يقرب من 850 الفا من اجمالى إيرادات تصل إلى 6 ملايين فقط.
وعن تقييمه للإيرادات قال الناقد طارق الشناوى إن الفنان أحمد السقا يعتبر من أذكى النجوم على الساحة الفنية فى اختيار الأعمال التى من المتوقع نجاحها بشكل كبير. كما فعل منذ عامين عندما اختار العودة بفيلم الجزيرة 2. حيث أضاف: «السقا من المؤمنين بعدم نجاح النجم وحده ويجب أن يكون معه عوامل نجاح ومنها فيلم قوى وأبطال كثر واقوياء وكذلك الأمر بالنسبة للمخرج أحمد خالد موسى فكان الرهان عليه قويًا خاصة أن هذا هو العمل الاول له سينمائيا».
 وأضاف الشناوى أنه لا يجب أن نغفل الجزء الثالث والذى تسبب فى نجاح السقا وتامر حسنى وراءه، وهو ضعف المنافس. فكان من المعروف  أن أكبر منافس لفيلم «هروب اضطرارى» سيكون «جواب اعتقال» لمحمد رمضان، على حد قوله، ولكن استسهال رمضان بوضع الخلطة الخاصة به كمقاتل وشخص يحمل سلاحًا دون وجود مضمون أو حبكة درامية لم ينقذه هذه المرة.
 وأضاف قائلا: «من الغريب أن رمضان يدعى بأن فيلمه لم يحقق الإيرادات المطلوب نظرا لوجود مضمون مختلف للفيلم مما جعل جمهور رمضان ينصرف عنه ولكن الفيلم لا توجد به قضية أو مضمون بل نفس الشخصية التى يقدمها رمضان بنفس السلاح الممسك به ولكن بدلا من البلطجى  ظهر كرجل ذى خلفية دينية وللأسف لم يتقن تقديمها.
«أما عن هنيدى وسقوط فيلمه للمرتبة الأخيرة فقال الشناوى انه يستمر فى السقوط منذ بداية ظهور اللمبى عام 2002 أى أنه لم يعد هنيدى الذى يبحث عنه جمهوره وينتظره. نافيا ما تردد حول عدم تحقيقه إيرادات نظرا لسحب فيلمه من السينمات القطرية مؤكدا أنها كدولة لم تؤثر على إيرادات أى فيلم حيث إن هناك 5 اسواق عربية عظمى ومنها الكويت والإمارات على سبيل المثال فهم أسواق أقوى وتؤثر بصناع الأفلام.
 وأضاف الشناوى ان هنيدى رغم سقوطه محليا إلا أنه لايزال يعتبر ورقة على مائدة الرهان الخليجى حيث أنه يحتفظ بجمهوره الخليجى بشكل كبير وربما هذا ما يدعو المنتجين للتوجه إليه.