خناقات بين معارضين ومؤيدين في باريس.. واتهامات بالتزوير في الكويت

وسط أجواء مشحونة بين مؤيدي ومعارضي التصويت علي مشروع الدستور أدلي المصريون بالخارج أمس باصواتهم في أول يوم لفتح باب التصويت للمصريين في الخارج المقيدين في الجداول الانتخابية والبالغ عددهم نحو 500 ألف مصري.

وشهد محيط السفارة المصرية في باريس اشتباكات بين اعضاء من حركة 6 ابريل ومعارضين لمشروع الدستور مع المؤيدين للدستور حيث حاول المعارضون منع الدخول للتصويت إلا ان ذلك لم يتم واستمرت عملية التصويت في السفارة لآخر اليوم.
وفي السفارة المصرية بالكويت اشتبك العديد من المؤيدين والمعارضين للدستور وتبادلوا الاتهامات وسط شائعات بتزوير في استمارات التصويت لم تثبت بعد.
واستمرت عملية التصويت في اليوم الاول في مختلف الدول العربية رغم المناقشات الحادة التي شهدتها السفارات بين من صوتوا بنعم أو لا ومن حضروا لعرقلة عملية التصويت في محاولة للتعبير عن غضبهم ونفت الخارجية ما اشيع عن وقف التصويت علي الاستفتاء في الدول العربية.
وفي الوقت الذي طلبت فيه سفارت مصر لدي عدد من الدول تشديد التواجد الامني لمنع الاشتباكات بين الاطراف فضل غالبية المصريين في الخارج استخدام أدوات التصويت الأسهل من خلال البريد.
وفي الأردن بدأت السفارة المصرية في استقبال المواطنين المقيمين بالمملكة للاستفتاء علي الدستور، ووصل عدد من قاموا بالاستفتاء علي الدستور في الساعات الثلاث الأولي من بدء الاقتراع 43 مواطنا.. وذلك من إجمالي 3469 شخصًا يحق لهم التصويت بالأردن.
وكانت السفارة قد بدأت في فتح اللجان بمقرها بالعاصمة الأردنية عمان لاستقبال من لهم حق التصويت سواء كان التصويت مباشرا أو بريديا اعتبارا من الساعة 8 صباحًا إلي 8 مساء، كما يتم إتاحة استمارات التصويت علي موقع اللجنة العليا للانتخابات مع اتباع نفس نظام التصويت الذي جري في الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة.
كما فتحت سفارة مصر بباريس أبوابها أمام المواطنين المصريين المقيمين بفرنسا للإدلاء بأصواتهم وتستمر عملية التصويت بالنسبة للمصريين في فرنسا كما في الخارج حتي السبت المقبل.
ودعت السفارة المصرية بباريس جميع المواطنين المقيمين بفرنسا ممن سجلوا أسماءهم للتصويت إلي المشاركة في الاستفتاء وإلي الدخول علي موقع لجنة الانتخابات تحت قسم «المصريون في الخارج» لاتباع التعليمات بدقة.