الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: حالة «تميم» تعكس حجم الأزمة التى تعيشها دويلته

خبراء: حالة «تميم» تعكس حجم الأزمة التى تعيشها دويلته
خبراء: حالة «تميم» تعكس حجم الأزمة التى تعيشها دويلته




كتبت ـ هبة سالم

شدد عدد من الخبراء فى الشئون السياسية، على أن تميم بن حمد أمير دويلة الإرهاب، عكس حجم الأزمة التى تعيشها قطر بسبب الحصار العربى عليها، مؤكدين أنه يحاول الظهور بصورة القوى الحريص على سيادة بلده، فى حين أنه سعى فى الأرض فسادًا وتدخل فى شئون دول أكبر بكثير من دويلته وأكثر عراقة وتحضرًا منها، مطالبين برد عربى حاسم وعقوبات شديدة الآلام.
وقال عبدالناصر قنديل المتحدث الإعلامى لحزب التجمع: «إن سياسة تميم إلى زوال ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تستطيع تلك الدويلة الصغيرة الصمود فى مواجهة الدول العربية الرئيسية مثل مصر والسعودية والإمارات والبحرين»، مؤكدًا أنه يثبت كل لحظة أنه مجرم حرب وطرف فاعل فى معادلة الإرهاب العالمى، فالقنوات الإعلامية المتحدثة باسمه لا تخفى مساندتها للجماعات الإرهابية وجماعات التأخون والخيانة التى تدعى أنها جماعات دينية وإسلامية.
ونوه قنديل إلى أن تميم عبر عن لعبة توازن القوى الموجودة فى المنطقة، فدويلة الإرهاب تعتبر نفسها أحد الأدوار القذرة فى المنطقة والمحمية بطبيعة الدور الذى تقوم به، مضيفًا: «أنه يحاول أن يؤكد من خلال خطابته العديدة للمسئولين عن تشغيله، أنه مازال قادرًا على القيام بدوره فى تفكيك بنية المنطقة العربية والتلاعب والتحول إلى خنجر فى ظهر القضايا العربية لصالح الخارج». وأشار المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إلى أن «فتى موزة» يعمل وفقًا لأجندات تركية وإيرانية بهدف تعميق نفوذهما فى المنطقة العربية، ويريد أن يظهر بأنه محمى بقواتهم وبوجودهم، متابعًا: «تميم راعٍ للإرهاب سواء بأمواله أو بتحول عاصمة دويلته إلى مقر إقامة لجميع الرموز المغضوب عليها عالميًا، ونحن بحاجة إلى رد عربى حاسم وموقف أكثر تماسكًا وعقوبات شديدة الآلام بشكل حقيقى سواء من الدول الأربع الرئيسية التى اتخذت الموقف المبدئى أو الدول العربية الست التى قطعت علاقاتها مع دويلة الإرهاب».
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: «إن تميم يعكس حجم الأزمة التى تعيشها دويلته، فالحصار السعودى الإماراتى البحرينى المصرى له آثار قاسية على الشعب القطرى ومجمل الحياة فى قطر.
وأضاف الشهابى: «أن تميم يحاول الظهور بصورة القوى الحريص على سيادة بلده وعدم التخل فى شئونها فى حين أنه سعى فى الأرض فسادًا، والتدخل فى شئون دول أكبر بكثير من دويلته وأكثر عراقة وتحضرًا منها فدمر وخررب»، متابعًا: «حديثه عن التدخل فى شئون قطر أظهره بمظهر الحاكم الكاذب، حيث إنه سمح لنفسه ووالده التدخل فى شئون ليبيا وسوريا ومصر وتونس والسعودية والإمارات والبحرين». ولفت رئيس حزب الجيل إلى أن تميم راهن على الدول الغربية فهو يستقوى بأمريكا وتركيا وإيران بتحديه الموقف العربى، ولكن رهانه خاسر فهؤلاء غير قادرين على حل الأزمة، لأن حلها الحقيقى سيكون من الخليج ومصر.
وقال المستشار مصطفى الطويل القيادى بحزب الوفد: «إن تميم يحاول إظهار تماسكه لاستقوائه بالخارج، فالغرب يسانده بقيادة أمريكا، وكيف لا؟! وهو المكلف بتمويل الإرهاب بالمنطقة العربية بالسلاح والمال لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد».
وأضاف الطويل: «لم نسمع توجيه الغرب حتى اللوم لتميم بل على العكس ظهر وزير الخارجية الأمريكى ليصرح بأن قطر إحدى الدول التى تحارب الإرهاب، ووجه اتهامه للسعودية والإمارات بتمويل الإرهاب».
وتابع الطويل: «أن لكل من أمريكا وتركيا قاعدة فى دويلة الإرهاب وغدًا سلتحق بهم إيران لوضع أيديهم فى الخليج»، مؤكدًا أن تميم مكلف بمهمة فى منتهى الخطورة وهى إمداد الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح.