الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

.. و«الدينية» تطالب بتغيير أكشاك الفتوى بفضائيات رسمية

.. و«الدينية» تطالب بتغيير أكشاك الفتوى بفضائيات رسمية
.. و«الدينية» تطالب بتغيير أكشاك الفتوى بفضائيات رسمية




كتبت - فريدة محمد

تباينت ردود الأفعال بين نواب لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، حول أكشاك الفتوى  التى  ظهرت مؤخرًا داخل محطات المترو، وقال أحمد همام عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: «أعترض على  مصطلح أكشاك الفتوى  لأنه تهكم والمقصود منها أن يكون هناك منابر الفتوى  غير الرسمية بعيدًا عن القنوات الفضائية والإعلام غير الرسمى  ولمواجهة فتاوى  بير السلم».
وأضاف همام: «لا يجوز لأى  شخص أن يتعرض للفتوى  إلا من جهة رسمية من خلال دار الإفتاء، بدلا من أن يلجأ للجهات غير الرسمية»، موضحًا أن هيئة كبار العلماء ودار الافتاء تجرم الفتاوى  التى  تصدر عن أشخاص غير مصرح لهم بالفتوى ، مؤكدًا أن ضبط الفتاوى  ضرورة لاستقرار الوطن والأمة.
وتابع عضو دينية النواب: «الفتاوى  تختلف من عصر لآخر ويجب الانتباه لمن يقوم  بمهمة تفسير القرآن لمواجهة البلبلة ولتجنب تطويع الآية بهدف الفتنة وإثارة القلاقل فى  المجتمع»، مشيرًا إلى  أن المجتمع كله مسئول عن مواجهة التطرف والإرهاب وهى  محاطة بمخاطر مسئولية الجميع.
ومن جانبها رفضت النائبة آمنة نصير عضو مجلس النواب، منطق أكشاك الفتوى  التى  تم وضعها فى  مترو الأنفاق، قائلة: «لابد من التعريف بدورها»، مشيرة إلى  أن  هناك دار إفتاء تقوم بهذه المهمة، متسائلة: ما الحكمة من وضع الأكشاك فى  محطات المترو بالتحديد؟.
ودعت نصير لتخصيص ساعات بالتليفزيون المصرى  لتلقى  أسئلة الفتاوى  والرد عليها، بدلاً من اللجوء لأكشاك الفتوى .
وعقب النائب عبدالكريم زكريا عضو اللجنة الدينية على  أكشاك الفتاوى، قائلاً: «لا شك أن الفتاوى  تلبى  حاجة الناس واضطرابها مشكلة من المشاكل التى  تؤرق أمن البلاد والعالم الإسلامى  وتحتاج لحلول عاجلة بطرح ضوابط للقيام بهذه المهمة، وتضييق الخناق من يفتون بغير علم».
وتابع زكريا: «أن أكشاك الفتوى  تمت بمبادرة من مجمع البحوث الإسلامية، وهو تجربة للإفتاء لتقديم الفتوى  لمن يطلبها لمواجهة الفتاوى  المتطرفة»، مشيرًا إلى  أن المبادرة تصب فى  صالح المجتمع وأثارت جدلاً بين مؤيد ومعارض.