621 شهيدا و1247 مصابا ضحايا الإرهاب من أهالى شمال سيناء دفاعا عن أرض الفيروز

العريش – مسعد رضوان

لم يكن حادث استشهد وإصابة 11 شخصا من المدنيين فى  انفجار كمين المحاجر بالعريش هو الأول الذى يستهدف المدنيين الى جانب قوات الأمن حيث استشهد 7 أشخاص بينهم طفلان، وأصيب 4 أشخاص آخرين من المدنيين الى جانب استشهاد واصابة عدد آخر من قوات الأمن فى نفس الانفجار، وتبعه انفجار آخر أصيب فيه 3 ضباط و 3 جنود وأحد المدنيين.
ولم يكن أفراد قوات الأمن وحدهم ضحايا الحرب على الإرهاب فى سيناء وانما يشاركهم المدنيون من أهالى سيناء حيث راح ضحيتها ما يقارب من 2000 من الشهداء والمصابين من أهالى شمال سيناء وحدها.
وبحكم الظروف السائدة، والحرب على الإرهاب نجد أن أهالى سيناء  ومحافظة شمال سيناء خاصة يشاركون قوات الأمن القضاء على الإرهاب ويسددون فاتورته ويدفعون أرواحهم ودماءهم ثمنا لذلك فنجدهم يشاركون قوات الأمن من قوات مسلحة وشرطة مخاطر الحرب ويتقبلون الإجراءات الاحترازية بصدر رحب من حظر تجوال وحالات طوارئ وقطع الاتصالات وإغلاق بعض الطرق
وللمزيد نلقى الضوء على ضحايا المدنيين فى هذه الحرب من أهالى شمال سيناء والمقيمين بها، وهم الشهداء والمصابون من مشايخ قبائل ورموز عائلات وقيادات شعبية وتنفيذية وعاملين وأهالى عاديين حيث توضح بيانات التضامن الاجتماعى أن هناك أكثر من 1860 من الشهداء والمصابين الذين أريقت دماءهم على أرض شمال سيناء منهم عدد كبير من الأطفال والسيدات وكبار السن، وذلك خلال الفترة من 3 يوليو 2013 حتى 30 يونيو 2017.
وطبقا للأرقام والبيانات الرسمية الموجودة لدى التضامن الاجتماعى ومحافظة شمال سيناء نجد أن إجمالى عدد الشهداء المدنيين من الأهالي منذ 3 يوليو 2013 حتى 30 يونيو 2017 بلغ 621 شهيدا وشهيدة منهم نحو 205 شهداء من العريش، 185 شهيدا من الشيخ زويد، 180 شهيدا من رفح، والباقى من مختلف أنحاء المحافظة: بئر العبد والحسنة ونخل.
وأكدت البيانات وجود 1247 من المصابين المدنيين منهم نحو 295 مصابا ومصابة من العريش، 290 مصابا من الشيخ زويد، 390 مصابا من رفح، والباقى موزعين على باقى مناطق المحافظة: بئر العبد والحسنة ونخل.