السلفيون والصوفيون ينقلبون علي «الجماعة»

وبدأ الانقسام بين الإسلاميين حيث كشفت مصادر بحزب النور أن السبب الحقيقي وراء التراجع المفاجئ وراء مشاركة الدعوة السلفية في التظاهرات والمليونيات المؤيدة للرئيس محمد مرسي هو تصريحات عصام العريان لجريدة واشنطن بوست الأمريكية والتي أكد فيها أن علاقة الإخوان بالتيار محدودة، وأنهم يحاولون احتواءهم، لأنهم محدودو الفكر ويتسمون بالتطرف ولا يعتقدون بحقوق المرأة.
وأضافت المصادر ان التصريحات أغضبت قطاعًا كبيرًا من السلفيين ليقرروا بعد مشاورات عدم مشاركة الإخوان في مليونياتهم والتفرغ للحشد بالتصويت بنعم للدستور، في حين علق خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية علي تصريحات «العريان» قائلًا «تلك وقيعة بين الإخوان والسلفيين من الليبراليين وأنهم لن ينالوا غرضهم».
وفي نفس السياق علق نادر بكار علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلًا توقيت الغاء الرئيس لقرار زيادة الضرائب لا يعني بالضرورة استجابة فورية لحالة الرفض الشعبي قدر ما يكون خللًا واضحًا في عملية صنع القرار السياسي».
الصوفيون أيضًا بدأوا هجومهم علي الإخوان حيث اعتبر شيخ الطريقة العزمية أن الإسلاميين «بعيدون عن الإسلام الحق»، وأن منهجهم لا يمت لصحيح الإسلام حيث أباحوا الاعتداء علي الثوار، واستباحوا دماؤهم أمام قصر الاتحادية، أما المسملون فقد حرم عليهم الاعتداء.