الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهوس الجنسى لـ«مذيعى الجزيرة» سقطة لقناة «تميم» تكشف كذبه.. و«سكاى نيوز» تفضح دور الدوحة فى تفجيرات 11 سبتمبر 2001

الهوس الجنسى لـ«مذيعى الجزيرة» سقطة لقناة «تميم» تكشف كذبه.. و«سكاى نيوز» تفضح دور الدوحة فى تفجيرات 11 سبتمبر 2001
الهوس الجنسى لـ«مذيعى الجزيرة» سقطة لقناة «تميم» تكشف كذبه.. و«سكاى نيوز» تفضح دور الدوحة فى تفجيرات 11 سبتمبر 2001




كتبت ـ هند عزام

«الهوس الجنسى» أصبح يسيطر على بعض مذيعى قناة الجزيرة فاهتمامهم بزواج «الشواذ» و«الدعارة» أصبح يحتل  مرتبة لديهم لنجدهم ينشرون صورًا لمثليين على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى دون إبداء تعليقات عن اعتراضاتهم على تلك الأفعال، مذيعو قناة من المفترض كونها تهتم بالأحداث الإخبارية تحولت اهتماماتهم إلى «الجنس».
فعلى سبيل المثال للمرة الثانية نشر فيصل القاسم مذيع الجزيرة  على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» صورًا لرجلين بإحدى الدول الأجنبية متزوجين عقب ان نشر من أيام خبرًا مصاحبًا لصور عن زواج المطرب الأجنبى «ريكى كارتن» من شاب وترتيبات الزواج.
كما نجد أن جمال ريان نشر «تويتة» عن السياحة الجنسية على صفحته الشخصية بـ«تويتر»، وفى سياق  متصل وقعت القناة فى سقطة فضحت بها كذب ادعاءات أمير إمارة الإرهاب «تميم» أمير قطر والذى تحدث عن عدم تأثير الدويلة القطرية بالمقاطعة العربية فى حين أن القناة  نشرت أخباراً وتقارير عن حجم التأثر الشديد من المقاطعة العربية ومنها التأثير النفسى على الشعب القطرى بجانب التأثير الاقتصادى والسياسى.
وفى سياق متصل قامت قنوات الجماعة الإرهابية الإخوان فى لحظة «جنونية» لم تستطع فيها إحجام سيطرتها من فشل مخططاتهم ودورهم فى العمليات الإرهابية عقب ان تمت تصفية 8 إرهابيين من عناصر حسم الإرهابية التابعة للإخوان بمدينة الفيوم لنجد الإخوانى الخائن محمد ناصر ببرنامجه على قناة مكملين يدافع عن الإرهابيين القتلة.
ومن جانبها عرضت قناة  «اكسترا نيوز» أمس الأول، لقطات مصورة لاعترافات أحد المقبوض عليهم من حركة حسم الإرهابية
واعترف قائلاً: «تواصلت مع الإخوان عام 2011، وبعدها بسنوات تواصلت مع  طلاب ومجموعات طلائع تابعة لحركة
«حسم»، وأخدت دورات تدريبية فى العمل المسلح ودورات التدريب البدنى والدورة لتأمين الموبايل واستخدام السلاح  بالفيوم.  
 ومن جهة أخرى تبث قناة «سكاى نيوز» غداً فيلماً وثائقياً جديداً ضمن سلسلة وثائقها بعنوان: «قطر.. الطريق إلى مانهاتن» وحسب موقع قناة إن الوثائقى يبحث فى دهاليز العلاقة المزعومة التى جمعت دولة قطر بالعقل المدبر لهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001.
ويسلط الضوء على ما قدمته قطر لمدبر أكبر هجوم إرهابى فى تاريخ الولايات المتحدة، بداية من احتضانه لسنوات، ثم توفير الحماية له، وانتهاء بتزويده بجميع المتطلبات المادية لضمان تحقيق أهدافه ومخططاته الإرهابية.
ويبين البرنامج الوثائقى الدور الخفى الذى لعبته قطر فى دعم وتمويل الإرهاب  بتوفير الدعم المادى من خلال اللجوء إلى بعض الجمعيات.
ويستطلع الوثائقى آراء عدد من كبار ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الأمن القومى (NSA) ممن عملوا على هذه القضية.
 ومن جهة أخرى قال الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، إن حركة «حسم» بدأت نشاطها قبل عام عبر عمليات صغيرة باستهداف عناصر الأمن ومفردات البينة الأساسية مثل أعمدة الضغط العالى، ثم اللجوء إلى العربات المفخخة أو تبادل اطلاق النار، وكان أبرز عملياتها هو محاولة اغتيال الشيخ على جمعة،
وأضاف خلال برنامج «ساعة من مصر» على قناة «الغد» الاخبارية أمس الأول، مع الإعلامى محمد المغربى، أن جميع هذه العمليات تبرز درجة من الارتباك لدى الحركة، وهو مستوى من الإرهاب يُطلق عليه «الإرهاب البدائى»، مشيرا إلى أن عناصر «حسم» تتمركز فى مثلث الفيوم وبنى سويف والمنيا وبالتبعية الجيزة أيضا لامتدادها.
وأوضح أنه فى عام 2014 ظهر فى جماعة «الإخوان» ما يسمى بـ«اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الجماعة» تحت إشراف محمد كمال، وهو الذى راهن على فكرة العمل المسلح النوعى، وبدأ بفكرة تأمين المظاهرات عبر تسليح بعض عناصر الجماعة بالخرطوش وانتهجت هذه المجموعات بعد ذلك  العنف و تصفية عدد من ضباط الأمن، ومن ثم خروج عناصر تُسمى «لجان العمل النوعى» وظهرت جماعات جديدة مثل «حسم»  وغيرها من الحركات التى عكست سيولة المكون الجهادى العنيف داخل جماعة الإخوان.
وشدد «بان» أن «حسم» خرجت عن جماعة «الإخوان» بنسبة  100%، وأن معظم عناصرها ينتمون إلى «الإخوان» وتم تجنيدهم، وبدأوا فى اللجوء فى مسار العنف، مشيرا إلى أن هناك كتابات لبعض المحسوبين على ساحة العنف تشير إلى  أن «التنظيم الخاص» لم ينته خلال السبعينيات كما تزعم الجماعة.
وقال إن عناصر «حسم» تم تدريبهم على أيدى عناصر السلفية الجهادية وبقايا التنظيمات القديمة، مشيرا إلى أن هناك شكلاً من أشكال تبادل الخبرات مع مجموعات تنتمى لـ«داعش» و«الجهاد» ومجموعات لبقايا الجماعات الإسلامية.
وقال  إن عناصر حسم تتسم بضعف التفكير وسهولة التجنيد من عناصر أكبر لافتا إلى أن محافظة الفيوم ينتشر بها  الإسلام السياسى، إذ يوجد بها أنصار لـ«الجهاد» ولـ«الإخوان» و«التيار السلفى»، مرجعاً ذلك لارتفاع معدلات الجهل والفقر بالمحافظة، كما أن لها ظهيرًا صحراويًا ومحسوبة على محافظات الصعيد، ورأى أنها محافظة امتلكت تاريخياً حاضنة للأفكار المتطرفة إذ نشطت بها مجموعات اعتمدت فكر التكفير والهجرة، وسيطرت عليها جماعة الإخوان بشكل واضح.
واستطرد أننا نواجه التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة.