الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بوادر أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل

بوادر أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل
بوادر أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل




عمان –وكالات الأنباء


بوادر أزمة دبلوماسية بدأت تلوح بالأفق بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال الإسرائيلى فى أعقاب مقتل مواطنين أردنيين، برصاص حارس أمنى للسفارة الإسرائيلية مساء الأحد.
وقال مصدر مطلع إن «دوافع الحادثة لا تزال غير واضحة بشكل كامل، لكن التفاصيل الكاملة للتحقيق ستنشر فور انتهاء التحقيق»، وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحارس الإسرائيلى قتل أردنيين دون سبب.
وأحيلت القضية إلى مدعى الجنايات الكبرى للتحقيق فيها وهو ما يؤكد عدم وجود دافع سياسى لدى العامل الأردنى للهجوم على الحارس الإسرائيلى.
وكان أردنيان قتلا، أحدهما عامل كان يركب أثاثاً، وطبيب (بالخطأ) يملك منزلاً مؤجراً للسفارة الإسرائيلية، بعد أن أطلق الحارس الإسرائيلى النار عليهما، قبل تحفظ السلطات على عامل آخر كان برفقة المتوفى.
وقالت مديرية الأمن العام الأردنية فى بيان لها عقب الحادثة إنه «ومن خلال التحقيقات الأولية تبين إصابة 3 أشخاص أحدهم إسرائيلى الجنسية، وتم إسعافهم، وما لبث أحد الأردنيين أن فارق الحياة متأثراً بعيار نارى أصابه، حيث أشارت التحقيقات الأولية، غير النهائية، إلى أن المواطنين الأردنيين دخلا إلى المبنى السكنى قبل الحادثة بحكم عملهما بمهنة النجارة، قبل أن تعود مديرية الأمن وتعلن وفاة طبيب أردنى برصاص بالخطأ كان يتواجد فى المنطقة».
واستنفرت وزارة الخارجية الأردنية وحكومة الاحتلال، وتحاول الآن طلب المساعدة الأمريكية للخروج من الأزمة والنجاة من عواقب الجريمة بعدما تأكد من جميع الروايات أن المواطنين الأردنيين بريئان وأنهما كانا يعملان بتركيب المفروشات لكن الحارس الإسرائيلى ذبحهما بالرصاص، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
فى المقابل أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حارس أمن سفارتها فى عمان أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا.
وقال بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذى يشغل أيضا منصب وزير الخارجية تحدث إلى حارس الأمن وإلى السفيرة عينات شلاين وشدد على أن الحارس لديه حصانة من الاستجواب والمحاكمة.