الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خاص روزاليوسف.. حرق سيناريو الرجل الثانى فى الزمالك

خاص روزاليوسف.. حرق سيناريو الرجل الثانى فى الزمالك
خاص روزاليوسف.. حرق سيناريو الرجل الثانى فى الزمالك




البرتغالى.. يحمل مرتضى مسئولية «تدمير» الأبيض

كتب - ماجد غراب

 

التغييرات التى قام بها رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور مؤخرًا فى الجهاز المعاون للبرتغالى أوجستو إيناسيو قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات البطولة العربية التى تستضيفها مصر فى الفترة الحالية لم تأت بثمارها إذ أن الأداء غير المقنع للأبيض فى أولى مبارياته بالمعترك العربى أمام الفتح الرباطى المغربى التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل منهما فتح الباب من جديد للحديث عن جدوى هذه التغييرات التى بدأ الكثير من عشاق القلعة البيضاء يتوقع لها الفشل مبكرًا خاصة أن الهدف المعلن لها وهو مساعدة البرتغالى فى قيادته الفنية للفريق ليس هو الهدف الحقيقى من وراء تعيين طارق يحيى وعبدالهادى مع إيناسيو فى سيناريو معد جيدًا لتطفيش البرتغالى والذى رضخ مؤخرًا ووافق على إجراء تعديلات على بعض معاونيه الأجانب ونفس الأمر بقبوله عودة لاعبين للفريق لا يعرف عنهم شيئًا ولم يطلب عودتهم مثل إبراهيم عبدالخالق الذى كشفت الصدفة عدم دراية إيناسيو بإمكانياته أو حتى المركز الذى يجيد اللعب خلاله بالدفع به فى الجبهة السيرى على حساب أحمد رفعت المصاب ما يؤكد إجبار البرتغالى على ضم بعض الصفقات دون رغبته.. هذا وقد جاء أداء الأبيض على غير ما وعد به من قبل طارق يحيى المدرب العام بظهور الزمالك بشكل مختلف، إذ جاءت الحقيقة مغايرة تمامًا وظهر الزمالك بلا أنياب هجومية معظم فترات اللقاء واعتمد فقط على الهجمات المرتدة القليلة النادرة بجانب استمرار الأخطاء الدفاعية الساذجة سواء فى الرقابة أو فى التمركز الخاطئ من المدافعين.. كل هذه السلبيات اعترف بها صراحة البرتغالى أوجستو إيناسيو وأبرأ ذمته تمامًا من أى نتائج سلبية يعانى منها الفريق بسبب عدم امتلاكه للاعبين القادرين على تنفيذ تعليماته داخل الملعب وعلى تحقيق طموحات جماهير القلعة البيضاء.. إيناسيو بعد فترة طويلة.. من الرفض التام على إدخال أى تعديلات على جهازه المعاون وجد نفسه فجأة مجبرًا على القبول بفرمانات رئيس القلعة البيضاء المستشار مرتضى منصور والذى اتخذ أكثر من مرة قرارًا برحيل البرتغالى لكن الشرط الجزائى وقف حائلًا دون تنفيذ ذلك القرار.. فكان الخيار البديل للمستشار «تطفيش» إيناسيو  بسيناريو الرجل الثانى إلا أن البرتغالى فطن لهذا السيناريو وفاجأ الجميع بالهجوم على إدارة نادى الزمالك عقب التعادل مع الفتح المغربى  وألقى بالكرة  فى ملعب  رئيس القلعة البيضاء صاحب القرار فى التفريط فى مصطفى فتحى دون التشاور مع الجهاز الفنى أو حتى الاهتمام بالحصول على موافقته، وواقع الأمر يؤكد صدق تصريحات إيناسيو، خاصة أن الإعلان عن احتراف مصطفى فتحى كان قبل 24 ساعة من خوض الزمالك لمباراة كابس يونايتد فى زيمبابوى التى خسرها الفريق الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف.. كل هذه الأجواء تنذر بمزيد من التوتر داخل الزمالك بعدما وصلت العلاقة الآن بين البرتغالى والمستشار لطريق مسدود عقب التصريحات الأخيرة لإيناسيو التى نقلت الصراع بينهما من الغرف المغلقة لتصبح «على عينك يا تاجر» أمام الجميع وهو الأمر الذى يهدد بقوة مسيرة الزمالك فى البطولة العربية التى أخلى إيناسيو مسئولية عنها محملًا المسئولية كاملة للمستشار مرتضى منصور صاحب القرار الأول والأخير فى الاستغناء عن لاعب وضم آخر، وهو ما وضع رئيس الزمالك فى ورطة حقيقية أمام الجماهير بعد اتهامات البرتغالى للمستشار وتأكيده أنه ليس ساحرًا وليس الرجل المناسب الذى يستطيع العمل رغم كل هذه الأجواء السلبية الكفيلة بتدمير أى فريق.

الاتهامات تلاحق المستشار الفنى و الصفقات الجديدة

رغم القرار المعلن من قبل الجهاز الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك بقيادة البرتغالى أوجستو إيناسيو بتأجيل إعلان قائمة اللاعبين الراحلين عن القلعة البيضاء لحين الانتهاء من المشاركة فى فعاليات البطولة العربية التى تستضيفها مصر فى الفترة الحالية وذلك عقب التعديلات الأخيرة التى أجراها المستشار مرتضى منصور على الجهاز المعاون لإيناسيو بضم كل من طارق يحيى فى منصب المدرب العام ومدحت عبد الهادى كمدرب مساعد وحسين السيد مديرًا للكرة والتى صاحبها فرمان مشترك للبرتغالى ومدربه العام الجديد أكد خلاله الثنائى إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين خلال مباريات البطولة العربية والبت بشكل نهائى فى أمر كل المرشحين للاستبعاد من الفريق فى الموسم المقبل بعد نهاية البطولة.
لكن كل هذا لم يمنع سيل الشائعات من الانتشار داخل أروقة القلعة البيضاء خاصة مع معرفة الخطوط العريضة لكل التقارير الفنية الخاصة بقائمة المستبعدين سواء من المدير الفنى البرتغالى أو من المستشار الفنى لمجلس إدارة نادى الزمالك كابتن فاروق جعفر الذى حرص مؤخرًا على نفى كل الأنباء التى حملته مسئولية طرح اسم الثنائى شيكابالا ومحمد إبراهيم على رأس الراحلين من القلعة البيضاء.
  هذا فى الوقت الذى أكدت فيه بعض المصادر لروزاليوسف أن تقرير «ملك النص» تضمن صراحة ضرورة التخلص من مراكز القوى داخل الفريق التى باتت تهدد مسيرته فى المرحلة القادمة وأن هذا الأمر كان فى مقدمة التوصيات التى قدمها جعفر للمستشار مرتضى منصور.
 وأرجع هؤلاء موقف نجم الزمالك الكبير من شيكابالا وإبراهيم لرغبة جعفر فى التخلص من كل العناصر التى تشارك فى مركز الوسط المهاجم فى فريق الزمالك لتمهيد الطريق لنجله «سيف» لتصعيده مبكرًا للفريق الأول خاصة أن العناصر المرشحة كبدلاء لرحيل شيكابالا وإبراهيم ليست على المستوى الفنى الذى يليق بطموحات القلعة البيضاء أمثال محمد فاروق وصلاح عاشور وأحمد مدبولى وجميعهم يفتقدون من وجهة نظر المهاجمين لموقف فاروق جعفر إلى الخبرات التى تؤهلهم للعب فى نادى الزمالك..
 ووصل الأمر إلى تشكيك هؤلاء فى إمكانية تحقيق فريق الكرة فى القلعة البيضاء شيئًا فى الموسم القادم حال الاعتماد على هذه الصفقات والاستغناء على  عناصر الخبرة أمثال قائد الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا ومستقبل الفريق محمد إبراهيم صاحب الـ25 عامًا وكل منهما لديه القدرة على مساعدة العناصر المميزة التى لا خلاف عليها من الصفقات الجديدة التى حسمها الأبيض فعليًا وعلى رأسها الكونغولى كاسونجو كابونجو والغانى أتشمبونج والتى تحتاج لعناصر الخبرة التى تساعدها على إثبات وجودها مع الفريق فى المرحلة القادمة.