«صراع الكراسى».. فى الإسماعيلى

كتبت  -رحاب الصادق


تدخل المعركة الانتخابية بالنادى الاسماعيلى المقرر  إجراؤها قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل مرحلة صعبة نظرًا لأنها الاشرس منذ فترة طويلة لضمها جميع الجهات داخل الجمعية العمومية  بعدما أعلن المهندس محمود عثمان التنافس على مقعد الرئيس بدلًا من أخيه إبراهيم عثمان الرئيس الحالى الذى فضل مقعد النائب فى الانتخابات ومعهم خالد فرو على أمانة الصندوق لتكتمل جبهة العثمانيين ليتنافس معهم نصر نجل العميد محمد أبو السعود الرئيس السابق للنادى الذى يعتمد على الأصوات المؤيدة لوالده وينضم لقائمته خالد بيومى ومعه محمد جمال تحت السن بينما المهندس نصر أبو الحسن الرئيس الأسبق ومعه رجل الأعمال حماد موسى اتفقا على قائمة تضمن لهما أصوات الأعضاء الذين حرصوا على دخولهم وتجديد العضوية لهم اثناء توليهما مجلس النادى كذلك هناك المهندس سعد الجندى الذى سبق له رئاسة النادى من قبل واللواء على غيط والمستشار نبيل الجمال.
وكان إبراهيم عثمان الرئيس الحالى قد اقتنع بالترشح على منصب النائب فى الانتخابات المقبلة ليتنافس على نفس المقعد المستشار وليد الكيلانى والمهندس أحمد نصر واللواء أشرف عمارة وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان وعاطف زايد ولأمانة الصندوق على حميد وأحمد عبد الحليم وهناك أسماء أخرى كثيرة ترتب أوراقها فى جميع المقاعد للإفصاح عن هويتها الأيام القادمة.
ومن المنتظر ان تقوم الجهة الإدارية بالإسماعيلية الفترة القادمة بتنقية سجلات العضوية بالإسماعيلى من أسماء المتوفين والذين لم يسددوا اشتراكاتهم لمدة ثلاث سنوات متتالية قبل انعقاد الجمعيتين العموميتين الخاصة باللائحة الاسترشادية والانتخابات، لاسيما بعدما اعلن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ضرورة إجراء الانتخابات الشرعية لجميع الأندية ومراكز الشباب قبل نهاية العام الجارى، أما بخصوص المسئولين الحاليين بالإسماعيلى الذين تنتهى مدتهم بالتعيين أغسطس المقبل فمستمرون فى أماكنهم حتى يسلموا مقاعدهم للفائز بالانتخابات.