الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بؤر «الإرهابية» فى قبضة الداخلية

بؤر «الإرهابية» فى قبضة الداخلية
بؤر «الإرهابية» فى قبضة الداخلية




كتب  - سيد دويدار


نجحت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع الأمن الوطني، فى توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، وأجهضت العديد من المخططات التى كانت تستهدف الأماكن الحيوية والمواقع الشرطية ورجال الجيش والداخلية، بالإضافة إلى إثارة القلاقل وبث روح الإحباط لدى المواطنين، إذ توصل القطاع لمعلومات تفيد بوجود تحركات لعناصر «حسم» التابعة للجماعة الإرهابية لإشاعة الفوضى واستهداف بعض المنشآت الحيوية بالتزامن مع المقاطعة المصرية الخليجية لإمارة الإرهاب «قطر».
كما استهدف رجال الأمن  معسكرات تدريب تلك العناصر بالمناطق الصحراوية، علاوة على ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات كانت ستستخدمها تلك العناصر فى عملياتها الإرهابية.
ونجحت تلك الضربات فى تقويض نشاط تلك الجماعات ونشاط كوادرها، وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة.
يذكر أن قوات الأمن نجحت فى تصفية العديد من العناصر الإرهابية خلال العديد من المواجهات، علاوة على القبض على عناصر إخوانية وإحباط مخططاتهم.
فيما كشف مصدر أمنى رفيع المستوى لـ «روزاليوسف» أن فريق البحث الجنائى الخاص  بالتحقيق المسئول عن ضبط الجناة فى حادث البدرشين الإرهابي، والذى أدى  لاستشهاد 5 من رجال الشرطة، فيما أصيب آخرون، قد توصل لمعلومات غاية فى الخطورة عن الخلية الإرهابية التى نفذت تلك العملية الإرهابية، بالإضافة لغيرها من العمليات التى نفذتها تلك العناصر المتطرفة، مضيفاً أنه تم تحديد العناصر المتورطة فى الحادث وأسمائهم، وأعمارهم، والأسلحة المستخدمة فى الحادث.
كانت معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطني، تفيد بأن اثنين من الإرهابيين يختبئان فى أحد المنازل بقرية المنوات دائرة مركز شرطة أبو النمرس، وبتقنين الإجراءات،  داهمت قوة من الأمن العام بإشراف مباشر من القيادات المنزل بعد عمليات استكشاف وتأمين لمحيطه وضبط اثنين من الإرهابيين. وعثر ضباط قطاع الأمن الوطنى على أسلحة شهداء كمين البدرشين، والتى كان الإرهابيون قد سرقوها بعد استهداف القوة الأمنية... وأضاف المصدر أعمارعناصر الخلية الإرهابية تتراوح  بين ١٨ و ٢٣ عاماً.
ولفت إلى أن قيادات الداخلية وجهت بضرورة توخى الحيطة والحذر وتغيير خطوط السير للقيادات والضباط والأمناء، وأن تكون القوات على أهبة الاستعداد للاشتباك فى أى وقت.
  وأضاف المصدر،  أن قياديًا أمنيًا بالوزارة قال لرجال الشرطة: «خلوا السلاح صاحي» فى أي  مكان تحسبا لقيام الخلية بعمليات انتقامية عشوائية خارج تمركز سكنهم واختبائهم».
 وأشار إلى أن أعداد أفراد الخلية يصل لنحو ١٤إرهابيًا يعتنقون الفكر المتطرف.
يذكر أن ضباط أمن الجيزة وقطاع الأمن العام يرفضون العودة لمنازلهم، مقسمين على أن يقتصوا للشهداء من الإرهابيين ويأخذوا بثأر زملائهم، حيث لم يغادر أحد منهم مركز شرطة البدرشين وقطاع جنوب منذ الحادث.