الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء:«أمريكا» تخدع العالم.. وتؤوى «الزمر» و«عبدالماجد» بقواعدها فى «قطر»

خبراء:«أمريكا» تخدع العالم.. وتؤوى «الزمر» و«عبدالماجد» بقواعدها فى «قطر»
خبراء:«أمريكا» تخدع العالم.. وتؤوى «الزمر» و«عبدالماجد» بقواعدها فى «قطر»




كتب ـ محمود محرم

أكد خبراء فى شئون الحركات الإسلامية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول خداع العالم بعد إصدارها تقريرها السنوى بشأن الإرهاب، والذى وضعت فيه الجماعة الإسلامية بمصر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، والتى ضمت نحو 70 منظمة حول العالم باعتبارها جماعة إرهابية منذ أكتوبر 1997، مشيرًا إلى أن الجماعة تم تأسيسها فى السبعينيات كواحدة من أكبر الجماعات الإرهابية فى مصر، كما أنها أسست حزب البناء والتنمية عام 2011 الذى خاض الانتخابات البرلمانية فى نفس العام وحصد 13 مقعدًا وعدم إدراجها تنظيم الإخوان الإرهابى ضمن هذه القائمة.
ومن جانبه قال عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: «إن تقرير الخارجية الأمريكية بإدراج الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية ضمن قوائم الإرهاب وعدم إدراج جماعة الإخوان الإرهابية، هو خدعة كبرى منها لإيهام العالم بأنها ضد الإرهاب».
وأشار الحطاب إلى أن هذا التقرير يهدف إلى تلميع الجماعة والحزب، مؤكدًا أن أمريكا تأوى طارق الزمر وعاصم عبدالماجد فى قاعدتها بقطر، ومحمد شوقى الإسلامبولى وممدوح على يوسف يعيشون أيضًا فى ظلال القاعدة الأمريكية بتركيا.
وأضاف الحطاب: «يجب على الدولة ألا تنخدع بهذا الكلام، لأن أمريكا لا يهمها إلا إشاعة الفوضى بهذة الجماعة وحزبها فى المنطقة العربية وتنفيذ مخططها الصهيونى بتقسيم الوطن العربى إلى دويلات يسهل السيطرة عليها، ولأن الجماعة الإسلامية كانت فى وقت سابق يد واحدة مع جماعة الإخوان الإرهابية ونشاطها يعود منذ السبعينيات، وإذا كانت أمريكا لم تقم بإدراج جماعة الإخوان حتى وقتنا هذا تحت قوائم الإرهاب، فهذا يرجع إلى أنها جماعة تجيد فن المراوغة»، مؤكدًا أنه خلال الفترة المقبلة من المتوقع خروج نشطاء فى مصر يطالبون بحل الجماعة الإسلامية وإدراجها ضمن المنظمات الإرهابية.
وقال الدكتور محمد السيد رئيس المركز الإسلامى لعلماء الصحوة: «إن الجماعة الإسلامية بها تياران تيار معتدل التزم بالمراجعات التاريخية السابقة، وتيار تمرد عليها ودعا وشجع الإرهاب، فطالما لم يستطع التيار الملتزم فى كبح جماح التيار المتمرد، ولم يقوموا بفصلهم ومنعهم من السباب لوطنهم واستقوائهم بالخارج ودعواتهم الإرهابية مثل عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، بل تم انتخاب بعضهم فى الإنتخابات الأخيرة للحزب والجماعة».
وتابع السيد: «التيار المحافظ لا يستطيع السيطرة على باقى أعضاء الجماعة، أما لأنه ضعيف، أو يتلاعب بنا جميعًا ويكون داعمًا لجرائم الإرهابيين ولا ننسى خطاباتهم على منصه رابعة ومشاركتهم الإخوان فى إدخال السلاح هناك».
وأشار السيد إلى أنه يؤيد قرار وضعهم على قوائم الإرهاب، إذا كان القرار صادرًا من مصر، ولكن إذا كان القرار هو وضعهم على القوائم الأمريكية فهو أمر مثير للريبة.