ممدوح الشناوى: تعلمت درساً من توقف قناة «الحياة» بأهمية العمل بأكثر من مكان.. و«الجاى أحسن»

كتبت - مريم الشريف

كشف المذيع ممدوح الشناوى، أن برنامجه «تحية طيبة وبعد» على قناة الحياة، من المقرر أن يعود خلال نهاية شهر اغسطس أو بداية سبتمبر المقبل، حيث إن البرنامج حاليا فى إجازة لحين عودة قناة الحياة لبثها على التردد القديم. واضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، أن قناة الحياة عادت للبث حاليا ولكن على تردد جديد، إلا انها ستعود على ترددها السابق قريبا.

وتابع: إن الموسم الجديد من «تحية طيبة وبعد» سيكون مختلفًا وبه تحديثات كثيرة، مشيرًا إلى أنه حريص على أن كل موسم يقدمه أن يكون مختلفًا عما سبق.
واستكمل حديثه قائلا: «الاختلاف والتنوع هو الذى يؤدى إلى نسبة مشاهدة عالية، والبرنامج اعتقد أنه سيظل بنفس فريق العمل من المذيعين لكن مازلت غير متأكد».
وعن توقف قناة «الحياة» ومدى قلقه من هذا الامر، علق ممدوح قائلا: «هناك مشاكل مالية ولكن سيتم حلها والجاى أحسن، ودائما اعتدت فى العمل الإعلامى على حدوث هذه الامور لكن الاهم التعلم من أى مشكلة تحدث أن تدفعنى للافضل وليس للأسوأ، وأن اطور نفسى فى اتجاهات مختلفة، وتعلمت درسًا من هذه الازمة أن انظر بشكل آخر للعمل».
وتابع قائلا: «لا يجب أن يكون اعتمادى الكلى على شىء واحد اكون ملتزمًا به، لانه لا يجوز ولابد أن أكون متجددًا ولدى افق واسع، وافكر فى اشياء كثيرة مختلفة واحقق اكثر من امنية لى لا يجب اسير على شىء واحد، وهذا فعلا الذى سأفعله، حيث إننى فى مجال الاعلام ممكن أعمل فى التليفزيون بالاضافة إلى الراديو أو ممكن التمثيل، أى أعمل فى إطار مجال عملى الإعلامى، بحيث إذا حدث أمر فى برنامجى التليفزيونى كما حدث فعلا أكون مستمرًا فى عملى الآخر بالإذاعة».
وعن تفكيره فى خوض التجربة الاذاعية، اوضح الشناوى أن لديه اكثر من عرض اذاعى مقدم ولكن مازال يدرسها، ولم يوقع أى عقد حتى الآن، مشيرًا إلى انه حينما بدأ العمل فى الاعلام كان مذيعا على راديو انترنت.
واضاف: إن هناك اختلافًا كبيرًا بين الراديو والتليفزيون، حيث الراديو يعتمد على الصوت فقط، وكل عمل له صعوبته، وان توصيل المعلومة عن طريق الصوت فقط تكون اصعب من التليفزيون على حد قوله.