الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ترامب يتعهد بمساعدة لبنان ضد الدولة الإسلامية ومعركة «عرسال» تكشف أطماع حزب الله

ترامب يتعهد بمساعدة لبنان ضد الدولة الإسلامية ومعركة «عرسال» تكشف أطماع حزب الله
ترامب يتعهد بمساعدة لبنان ضد الدولة الإسلامية ومعركة «عرسال» تكشف أطماع حزب الله




واشنطن – وكالات الأنباء


أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بجهود لبنان لحماية حدوده لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة من كسب موطئ قدم لها داخل البلد ووعد باستمرار المساعدة الأمريكية. وقال ترامب فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض مع رئيس وزراء لبنان سعد الحريرى «مساعدة أمريكا يمكن أن تساهم فى ضمان أن يكون الجيش اللبنانى هو المدافع الوحيد الذى يحتاجه لبنان». ولم يحدد ترامب مستوى الدعم الذى سيتلقاه لبنان من الولايات المتحدة لكن ترامب والحريرى عبرا عن تفاؤلهما إزاء التعاون العسكرى فى المستقبل.
وبسؤاله عن الدعم الأمريكى للجيش اللبنانى قال الحريرى: إنه يتطلع إلى استمرار المساعدة كما كانت فى الماضى.
وتلقى الجيش اللبنانى مئات ملايين الدولارات كمساعدات عسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا فى السنوات الأخيرة فى إطار جهود تقوية لبنان فى مواجهة تهديد المتشددين عبر الحدود السورية.
وقال ترامب: إن جماعة حزب الله تهديد للبنان من الداخل، ووصف الجماعة الشيعية القوية بأنها «تهديد» للشعب اللبنانى وللمنطقة بأسرها.
  «أطماع حزب الله»
من ناحية أخرى، وبعد أيام على انطلاق المعارك التى تقودها ميليشيات حزب الله فى جرود عرسال ضد «جبهة النصرة»، تشير مصادر سياسية وعسكرية لبنانية إلى هدف آخر للحزب، يبتعد عن تحرير المنطقة من المسلحين. وكشفت مصادر عن مساعى الحزب للسيطرة على كامل المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، وإنشاء منطقة أمنية خاضعة لنفوذه، مبقيًا على اتصاله بالقوات الحكومية السورية ودعمه لنظام حليفه الرئيس بشار الأسد.
وخلال أيام المعارك الست، أثارت القرارات المتفردة للحزب بعيدا عن الدولة اللبنانية، القلق فى بيروت من مزيد من التغول لهذه الميليشيات، والانقسام بشأن الدور الذى يلعبه حزب الله سياسيا وعسكريا فى لبنان.
وتشير تغريدة حديثة لوزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، إلى قلق الحكومة من انفراد حزب الله بالقوة العسكرية فى المعارك الجارية بالمناطق الحدودية.