رحلة الأميرة ديانا من مراهقة خجولة لأيقونة فى عالم الموضة

ترجمة - مى فهيم
 

رصدت صحيفة «ذا ميرور» البريطانية إحياء  الذكرى العشرين على رحيل  الأميرة ديانا، أو أميرة الشعب كما وصفها رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت تونى بلير فى خطاب رثائها عقب الحادث المروع الذى انهى حياتها. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما كان يميز ديانا وساهم فى رسم صورة مختلفة لها ولشخصيتها هى أناقتها واختيارها لملابسها بدقة وعناية، وهو ما حولها من مراهقة خجولة لأيقونة بارزة فى عالم الموضة حتى الآن.
وأبرزت الصحيفة أشهر الفساتين التى كانت ارتدتها ديانا على مدار حياتها، ولا تزال عالقة فى الأذهان حتى الآن بل ووصل الأمر إلى مقارنة أزياء كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام ، بالأزياء التى كانت ترتديها ديانا، وقالت الصحيفة إن الأميرة ديانا اختارت ذوقا خاصا بها فى عالم الموضة بل وصفه الكثيرون بالأسلوب الثورى المختلف عما كان معتاداً عليه فى ذلك الوقت ، بل ووصفت الصحيفة أزياء ديانا فى بداية الثمانينيات بأنها كانت أشبه بمراهقة خجولة تتحفظ فى اختياراتها ولكن بحلول نهاية الثمانينيات بدأ التغيير يظهر على مظهرها وارتدائها ألواناً صريحة وأكثر جرأة. وكانت تعمل فى بداية حياتها كمساعد مدرس بحضانة ولكن سرعان ما انقلبت حياتها رأسا على عقب خطوبتها من الأمير تشارلز .
واستهلت الصحيفة تقريرها بصورة خطوبة الأميرة ديانا وهى ترتدى بدلة زرقاء اللون ذات أكمام طويلة، وفى حفل زفافها فى 29 يوليو 1981 ظهرت ديانا بفستان ذات ذيل طويل جدا ولون عاجى ووصف أنه أطول فستان من أى عروسة ملكية أخرى ووصف الفستان بأنه أيقونة بارزة فى عالم فساتين الزفاف فى القرن الحالى بل وصفته الصحيفة بأنه فستان لن يتكرر فلن يكون هناك فستان آخر مثله». كما أشارت الصحيفة إلى الفستان الشهير الذى ارتدته ديانا فى رقصتها مع جون ترافولتا فى البيت الأبيض عام 1985. واختارت ديانا حضور حفل مهرجان كان السينمائى عام 1987 بارتداء فستان عارى الكتف من الشيفون الرقيق .
واكتسبت أميرة الشعب الثقة فى نفسها وفى اختياراتها بمرور السنوات وهو ما انعكس بشكل لافت للنظر فى التسعينيات واختيارها لأزيائها فى تلك الفترة وظهورها المبهر الذى أسرت به القلوب ، فهى أعادت تعريف قانون اللبس الملكى وتحولت فيه لأيقونة ورمز فى عالم الموضة والجمال والأناقة لن يكررها الزمن ولن تزول من قلوب محبيها.