الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تتسابق لدعم الرئيس واليسار لم يحسم موقفه

الأحزاب تتسابق لدعم الرئيس واليسار لم يحسم موقفه
الأحزاب تتسابق لدعم الرئيس واليسار لم يحسم موقفه




كتبت ـ فريدة محمد

تتسابق الأحزاب لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، ففى الوقت الذى أعلنت أحزاب الوفد والمصريين الأحرار ومستقبل وطن دعمها للرئيس، لم تحسم الأحزاب اليسارية موقفها بعد ونظم حزب المصريين الأحرار فعالية لدعم الرئيس وحضرها قيادات الحزب بينما تقوم قيادات حزب مستقبل وطن والوفد بتحركات جماهيرية لدعم الرئيس وشرح الإنجازات التى قام بها.


وقال الدكتور عصام خليل رئيس «حزب المصريين الأحرار» فى الاحتفالية التى نظمها الحزب: إن الرئيس السيسى اختار التضحية من أجل البلد وأن المصريين الأحرار اختار الوقوف خلف الرئيس السيسى، نظرا للإنجازات التى قدمها لمصر ومازال يعطى الكثير، فضلا عن إعادة بناء الإنسان المصرى من تعليم وصحة، كما أنه لم ينظر إلى مكان أو مقاعد لذلك نجدد العهد معه مرة أخرى.
وأضاف خليل أن المصريين الأحرار يؤكد تفويض السيسى لمواجهة الإرهاب، وهو مرشح الحزب إدارة رئاسية ثانية لافتا إلى أن مصر تستطيع ان تعبر معه لبر الأمان.
وقال الدكتور مجدى البطران، أمين حزب المصريين الأحرار بالجيزة، إن مصر تعيش الآن مرحلة عصيبة من التاريخ، تفرض على الجميع التخلى عن المصالح الشخصية مقابل حاضر ومستقبل البلد الذى ضحى شهداؤه من أجل أجيال لا تزال تنظر إلى المشهد بعين واحدة قاصرة فى بعض الأحيان عن رؤية كم التحديات التى تواجه الجميع قيادة وشعبًا وأحزابًا ونقابات وجمعيات.
وأكد البطران خلال كلمته فى المؤتمر الذى نظمه حزب المصريين الأحرار بمنطقة الصوت والضوء بالأهرامات، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمنطقة الأهرامات فى حضور رئيس الحزب الدكتور عصام خليل، إذ نعلن دعمنا اللامحدود للقيادة السياسية خلال هذه المرحلة العصيبة، متابعًا: نحن فى حزب المصريين الأحرار، ننتهز ذكرى التفويض التى منحها الشعب المصرى للرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على الإرهاب، لنُجدد العزم ونواصل المساندة للقائد المخلص، والسياسى فى دهائه، والاقتصادى فى رؤيته، والعسكرى البارع فى شدته على أعداء الوطن، ورجلُ التحديات، للترشح لفترة رئاسية ثانية.
واستطرد أمين حزب المصريين الأحرار بالجيزة: إن الوطن يحتاجُ رجالاً مخلصين وسياسيين لا يعملون لصالح أجندات خاصة، ولا أهداف حزبية ضيقة، وإنما أفق واسع يرى المستقبل بعين الحاضر، ولا يستعجل النتائج التى حتمًا ستظهر جليًا لتعلن عن الانتقال من مرحلة العوز والضيق إلى التنمية المستدامة والرخاء.