الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لاما جبريل: شباب مصر يفرح.. والمنظمون «عملوه» بجدارة

لاما جبريل: شباب مصر يفرح.. والمنظمون «عملوه» بجدارة
لاما جبريل: شباب مصر يفرح.. والمنظمون «عملوه» بجدارة




حوار- مريم الشريف


لاما جبريل، اكدت سعادتها بالمشاركة فى تقديم حفل ختام المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الرابعة، معبرة عن مدى اعجابها بالشباب المشاركين به فكل منهم لديه رؤية وافكار مميزة، ومن ناحية أخرى كشفت عن تقديمها جائزة الصحافة العربية فى دبى فى مايو الماضى، حيث كانت المصرية الوحيدة التى قدمتها، وأكدت انه لا يشترط ان تكون المذيعة جميلة وانما مقبولة والاهم يكون لديها «كاريزما»، مشيرة إلى انها لا يمكنها الجزم بأن المذيعات المصريات تفوقن على اللبنانيات فى الاعلام المصرى لأنه مازال لدينا لبنانيات وإن لم يكن بنفس الكم الذى كانوا عليه فى الماضى، كما عبرت عن أمنيتها فى تقديم برنامج إذاعى الفترة المقبلة، وعن بدايتها قالت: تخرجت فى كلية الإعلام بالجامعة الامريكية،  وتدربت كمراسلة فى قناة الحياة، وفى نفس الوقت كنت مذيعة راديو اون لاين وكانت تجربة رائعة لى، واول برنامج هواء لى كان على EXTRA CBC وفيما يلى نص الحوار:
■ حدثينا عن مشاركتك فى حفل المؤتمر الوطنى للشباب؟
- هذه أول مرة أشارك بها فى المؤتمر الوطنى للشباب، والحقيقة «الشباب يفرح» فى بلدنا، و اكثر شىء اسعدنى رؤية الشباب، ولم اكن أتوقع ذلك، هم فعلًا لديهم افكار مميزة ومتابعون الوضع، وأنا حضرت مؤتمرات فى الخارج، وعادة ليس شرط يكون هناك حاضرين بشكل كبير بعكس هذا المؤتمر الذى كانت كل جلساته ممتلئه بالشباب،  وليس لديهم أى هدف سواء التحدث مع المسئولين ولديهم شىء يقولوه، ومن جانب آخر الوزراء يستمعون جيدًا للشباب وهناك تواصل هائل.
■ وكيف شاهدت الاجواء خلال المؤتمر..وهل التقيت بالرئيس «السيسى»؟
- التقيت بالرئيس بشكل عام خلال المؤتمر، وكنت سعيدة جدا بتقديمى حفل ختام المؤتمر، اما بخصوص الاجواء فكانت رائعة، وكنت متحمسة كثيرًا للشباب المكرمين لدرجة اننى بعد انتهاء تقديمى لهؤلاء الشباب تم سؤالى اذا كنت اعرف احدًا منهم بشكل شخصى بسبب حماسى تجاههم، وهذا غير حقيقى حيث لا يوجد اى صلة قرابة بيننا، وأعجبنى ان كلًا منهم لديه حلم واستطاع الوصول اليه، هم مجتهدون، وهذا يعطى دافعًا للاخرين.
■  كيف استقبلت قرار ترشيحك لتقديم حفل ختام مؤتمر الشباب؟
- كنت سعيدة جدا، وشعرت بسعادة اكبر حينما شاهدت كواليس الاعداد للمؤتمر فكل القائمين عليه عملوا بجدارة واجتهاد، واجمل شىء انهم شباب.
■ قدمت من قبل حفل جائزة الصحافة العربية فى دبى.. كيف كان ذلك؟
- من اهم المنتديات التى يتم اقامتها فى الوطن العربى وهى جائزة مهمة، وسعيدة باننى المصرية الوحيدة التى قمت بتقديمها حيث باقى المذيعيين كانوا من قنوات عربية، ولا اعرف كيف تم ترشيحى والوصول لى، لكن الحمدلله اننى شاركت بها، ليس فقط بالحضور وانما تقديمى الجائزة، كما شاركت فى تقديم الحفل مع اربعة مذيعين من دول عربية مختلفة.
■ وما سبب مغادرتك برنامج «هذا الصباح» على EXTRA NEWS؟
 - الخريطة تغيرت، والمجموعة كلها التى قدمت البرنامج تم تغييرها، فيما عدا مذيعتان فقط، واصبحت اقدم التغطيات الاخبارية ونشرات الاخبار فقط، واعتقد الادارة احتاجت لى بشكل اكبر فى التغطيات الاخبارية وربما هذا سبب التغييرات، والتغطيات اصعب لاننى طوال الوقت فى حالة طوارئ.
-المذيعة الجميلة يتم حصرها فى برامج الترفيه وهذا لم يحدث معك..كيف ذلك؟
القبول والكاريزما اهم من جمال الشكل، واعلم ان الفترة الاخيرة اصبح هناك تفكير من القائمين على القنوات ان يكون شكل المذيعة مقبولًا وليس شرط الجمال الصارخ، بالاضافة الى الثقافة.
■ الا ترين ان هذا الامر فى صالح المذيعه المصرية بعدما اقتحمت اللبنانيات الاعلام المصرى؟
- بالفعل المذيعات اللبنانيات كن بشكل كبير على الشاشة المصرية، واعتقد ان الاستعانه بالمذيعات الشباب اللائى  يهتممن بمظهرهن اوقف هذا الامر قليلا، والافضل اننا اصبحنا نقتنع بأن المذيعة المصرية الجميلة ليست «باربى» وتستطيع تقديم شىء مهم، واصبح هناك مذيعات جميلات يقدمن أخبارًا وسياسة حاليا، ولكن مازلت لا استطيع الجزم  بأن المذيعات المصريات تفوقن على اللبنانيات فى الاعلام المصرى لانه مازال لدينا اللبنانيات وان لم يكن بنفس الكم اللائى كن عليه فى الماضى، ولكن استطيع القول بانه حدث تغيير وبخاصة فى مجال السياسة والاخبار.
■ الا ترين ان اذاعات الانترنت لم تحقق النجاح المطلوب؟
- حققت فى فترة معينه نسبة نجاح كبيرة وكانت مسموعه من الشباب ، لكن حاليا هى ليست موجودة بقوى ولكنها لم تختفى والسبب يعود الى عدم وجود تسويق جيد لها.
■ وهل تتمنين خوض تجربة الراديو؟
- أحب الراديو كثيرًا، وليس لدى مانع من تقديم برنامج اذاعى رغم شعورى بانه اصعب من التليفزيون، لكن الراديو يصل الى الجمهور ويقدم للمذيع شعبية من نوع آخر، ولا أعرف إذا كان البرنامج الذى اتمناه ذو مضمون سياسى او آخر لاننى لم افكر فى هذا الامر من قبل، وليس لدى مشكلة فى تقديم برنامج ترفيهى رغم اننى اخشى هذا الامر، لان الجمهور اعتاد على باننى مذيعة سياسة، ولكن اذا وجدت فكرة مناسبة وبعيدة عن السياسة اعتقد اننى ساقدمها.
■ افهم من ذلك اذا عرضت عليك EXTRA NEWS  تقدمى برنامج ترفيه الآن ستوافقين؟
لا اعرف، ولكن المذيع الشاطر يعمل اى شىء سياسة او فن وغيره، ولا انكر ان التخصص مهم ايضا، وقدمت برنامج «اون لاين» على cbc Extra من قبل، وكان ترفيهيًا من خلال الفيديوهات التى نعرضها نقدم معلومة للمشاهد وهذا البرنامج نجح كثيرًا.
■ وهل تفضلين تقديم التوك شو ام النشرة الاخبارية؟
- احب النشرة جدًا، وقريبة منى، واذا قدمت توك شو لا احب ان يكون بشكله التقليدى، ولا اهدف إليه بهذا الشكل، حيث لدى شكل معين اتمنى تقديمه يتمثل فى اعطاء المشاهد معلومة من خلال شىء ترفيهى وليس بشكل مباشر، خاصة أن التوك شو التقليدى قدمه اعلاميون واساتذة كبار لن يكون هناك أفضل منهم.
■ ومن الاعلاميين الذين تحبين متابعتهم؟
احب الاعلامية لميس الحديدى، فى طريقتها فهى امرأة قوية ، وشريف عامر مهنى جدًا.
■ وهل ترين نقابة الاعلاميين من شأنها الحد من مهازال بعض القنوات؟
 - اتمنى وتوقيتها الآن مهم، ونلاحظ ان الرئيس فى كل فاعلية يلقى الضوء على دور الاعلام، وأنا لا أعرف كيف ستكون مساحة دور نقابة الاعلاميين ولكن اعتقد أنه سيكون لديها دور قوى وقرارات مهمة ليس فقط بخصوص الاعلاميين الذين يخرجون عن النص المهنى، وانما أيضًا على القنوات الغريبة الموجودة، والاعلام المصرى طوال عمره لديه الريادة فى المنطقة العربية، لذلك مهم ان يكون هناك جهة تحدد الأدوار وتنظمها، حيث إن نقابة الإعلاميين عملها تنظيمى وليس رقابيًا فقط.
■ وما رأيك فى التليفزيون المصرى حاليًا؟
- التليفزيون المصرى عريق ومهم وملىء بالقامات والاساتذة الاعلاميين، لكن كمشاهدة لا أراه رغم الكوادر التى يمتلئ بها وهذا كله خسارة وحرام، واتمنى ان يكون هناك دور من الدولة بان ترفع من شأنه، ولا أطالب الدولة بدعمه، ولكن اعتقد ان ماسبيرو يحتاج إلى تنظيم اكثر وضبط ايقاع به فهو به اجهزة واستديوهات ليست موجودة فى أى قناة أخرى.