على القدس رايحين.. شعارات الإرهابية الكاذبة التى سقطت على باب الأسباط

كتب – محمد السيد

على القدس رايحين.. شهداء بالملايين.. مجرد شعارات كاذبة، ضمن سيل الكذب المعهود عنهم، بعد أن تلاعبوا بالقضية الفلسطينية لأغراض سياسية، واستخدموا الاستمالات العاطفية، والشعارات الرنانة التى تحرك قلوب المصريين، لعلمهم أن القضية الفلسطينية خط أحمر، فمرة تلو الأخرى افتضح أمرهم بعد فشلهم السياسى الذريع، والتلون المكشوف فى كل المواقف والقضايا.
فـ «الجماعة الإرهابية» اكتفت بالتظاهر عند الأغا التركي، وفى أمريكا قاموا بحشد اليهود فى مظاهراتهم، أما الجماعات الأخرى فمنهم من اكتفى بإصدار البيانات، وظهر على استحياء، والآخرون لم يُسمع لهم صوتًا. بداية دعت الجماعة الإرهابية، المواطنين كعادتها إلى حشد المظاهرات، ففى أمريكا استعانوا ببعض اليهود للتظاهر، والنصف  الآخر اكتفى بالتظاهر عند السلطان التركي، وأصبح شعار «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين»، مجرد شعارات كاذبة، ضمن سيل من الكذب المعهود عنهم، وفى كل مرة أتاحت لهم الفرصة اثبتوا بالدليل القاطع استخدام القضية لأغراض دنيئة ثبتت خيانتهم.
«الدعوة السلفية»
أما «حزب النور» الذراع السياسية للدعوة السلفية، فظهر على استحياء، وأصدر بيانُا يستنكر ما قامت به دولة الاحتلال، من إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، وقالوا إنه يمثل انتهاكًا للمواثيق والأعراف، واستفرازا لمشاعر المسلمين فى جميع بقاع الأرض، وأشاروا إلى أن اعتقال مفتى القدس جريمة شنعاء، وأن إسرائيل تكشف وجهها العنصرى الإجرامى القبيح بهذه الأفعال.