لبنان: إيقاف «خلية داعشية» وخروج «مسلحى النصرة» من عرسال

بيروت – وكالات الأنباء

أوقفت قوات الأمن البنانية خلية تابعة لتنظيم داعش تتكون من 4 أشخاص يحملون الجنسية اللبنانية، تبين أن أفرادها ينشطون بين مدينة طرابلس ومنطقة الضنية فى شمال لبنان.
وعثرت السلطات على صواريخ وبنادق ومسدسات حربية، إلى جانب عدد كبيرٍ من أجهزة التواصل اللاسلكية، والهاتفية والإلكترونية، وحافظات معلومات وشرائح تتضمن خرائط مفصلة لمنطقتى الشمال والبقاع وغيرها.
وتواصل أفراد الخلية مع قيادات مهمة فى تنظيم داعش فى سوريا والعراق، بهدف تنسيق عمل التنظيم فى داخل لبنان والخارج من النواحى الأمنية والميدانية واللوجستية والمالية.
وقامت الخلية بتخزين كمية من الصواريخ والأسلحة الحربية ووسائل الاتصال داخل أحد المستودعات فى منطقة أبى سمراء بطرابلس، تمهيدا لاستخدامها فى عمليات إرهابية مستقبلية بعد تحديد الأهداف والأوقات المناسبة للتنفيذ.
وجرى تحويل مبالغ مالية لأحد أبرز كوادر «داعش» ولمقاتلين أجانب فى الداخل السوري، وإلى عدد من الخلايا الإرهابية التى تعمل لصالح «داعش» فى عدد من الدول الأجنبية.
من ناحية أخرى بث الإعلام الحربى التابع لميليشيا حزب الله صورا تظهر وصول الحافلات، التى ستقل مسلحى جبهة النصرة وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين، من تلال عرسال إلى فليطة داخل سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية بأن نحو 150 حافلة وصلت إلى فليطة، وذلك لنقل مسلحى «جبهة النصرة» و«سرايا أهل الشام» مع عائلاتهم ومن يرغب من النازحين السوريين.
ويأتى ذلك تنفيذا للمرحلة الثانية من الاتفاق المبرم بين مسلحى جبهة النصرة وميليشيات حزب الله.
وتستمر عملية النقل ليومين، خاصة مع ارتفاع أعداد المسجلين للخروج من المنطقة، حيث وصل نحو عشرة آلاف مدني، فضلا عن وعورة الطريق وصعوبة تأمين 200 حافلة لنقلهم.
وسيتوجه مسلحو النصرة وعائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، أما مسلحو «سرايا أهل الشام» فيتجهون إلى مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقى.