الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمـد يونس: فوجئت بأن العرض سيحضره الرئيس والقادة العرب ويتضمن تخريج 6 دفعات

محمـد يونس: فوجئت بأن العرض سيحضره الرئيس والقادة العرب ويتضمن تخريج 6 دفعات
محمـد يونس: فوجئت بأن العرض سيحضره الرئيس والقادة العرب ويتضمن تخريج 6 دفعات




حوارـ مريم الشريف


عبر محمد يونس، مخرج حفل قاعدة محمد نجيب العسكرية، عن سعادته بنجاح العرض الذى قدمه والذى أعد له فى اربع بروفات فقط، مشيرًا إلى ان الوقت كان قليلًا للغاية وهذا كان يقلقه، إلا أنه بمساعدة المنتج الفنى هانى لطفى واستعانته بمصورين محترفين، بالإضافة إلى خبرته فى وضع الكاميرات فى أماكنها الصحيحة كل ذلك أدى إلى خروج العرض بهذا الشكل المبهر، وعن كيفية تجهيزه لهذا الحدث الضخم، بالإضافة إلى بدايته فى الاعلام واخراجه لأشهر البرامج مثل «صباح الخير يا مصر»، «هالة شو» و«العاشرة مساء» وغيرها، وصولًا إلى منصبه الحالى كمشرف عام على إلاخراج فى قناة صدى البلد، يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»:
■ حدثنا عن تجهيزك للعرض المبهر فى قاعدة محمد نجيب العسكرية؟
- طلب منى قبل الحفل بخمسة أيام، تقديم العرض فى الاسكندرية فى القاعدة العسكرية، وكنت متخيلًا أن الأمر بسيط فى البداية لكن حينما ذهبت فوجئت بأنه عرض عسكرى كبير لتخريج ست دفعات عسكرية واصطفاف لقاعدة كاملة بكل معداتها طيران ودبابات وعربات ومعدات كبيرة، وعلمت ان الرئيس سيكون موجودًا ومعه خمسة من القادة العرب، مع وزير الدفاع ورئيس الاركان، والعرض سيقام في هذه المساحة الكبيرة وكان يتطلب الأمر التجهيز لفترة طويلة ولكن الموضوع كله قمت بالتجهيز له فى خمسة أيام حيث قمت بعمل أربع بروفات فقط.
■ وكيف كان شعورك حينما تم ترشيحك لاخراج العرض العسكرى؟
- حينما علمت كنت خائفًا كثيرًا، لأن الامر يتطلب وقتًا أطول للتحضير وليس خمسة أيام، وبالفعل قمت بتغطية ساحة العرض بأربع عربات إذاعة خارجية بحوالى 28 كاميرا، وانا كنت فى السيارة الرئيسية ومعى 3 مخرجين كل منهم فى سيارة مستقلة، والمسرح كان فيه سيارتا اذاعة خارجية وحتى لو لم يكن معى مساعدين به فعملت بتوفيق من الله، والشباب الذين كانوا معى، بالاضافة اننى اشكر اللواء محسن عبدالنبى مدير ادارة الشئون المعنوية بالجيش، والذى ساعدنا كثيرا بالاضافة الى شريك التعب هانى لطفى المنتج الفنى للاحتفالية وهو من امهر «البرديوسير» فى مصر على مستوى الحفلات والبرامج، ونصف المجهود تحمله معى، وشكرًا للاستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام الذى كان يتحدث لى يوميا للاطمئنان على العمل.
■ اربع بروفات قليلة للغاية..فكيف خرج العرض بهذا الشكل المبهر؟
 - توفيق ربنا اولا، بالاضافة اننى احضرت معى امهر مصورين فى مصر، وحينما شاهدوا بروفة العرض مرة واثنان حفظوا ما احتاجه،  بالإضافة كما ذكرت ان المنتج الفنى هانى لطفى ساعدنى كثيرًا حيث استطاع تحريك كل العناصر، فضلًا عن وضعى الكاميرات فى مكانها الصحيح وهذا جاء من خبرتى فى برنامج «صباح الخير يا مصر»، حيث اننى كنت اخرج تصوير خارجى كثيرًا به، كل اسبوع اقدم حلقة تقريبًا.
■ كيف كانت بدايتك فى مجال الاخراج؟
- تخرجت فى كلية الاعلام عام 2000، قسم اذاعة وتليفزيون، وعملت فى التليفزيون المصرى بعد تخرجى، واصبحت مخرجًا فى القنوات المتخصصة، وبعدها فى 2001 عملت فى قناة دريم، فى اكثر من برنامج مثل «هالة شو» و«على القهوة» مع ابراهيم عيسى،  و«الحقيقة»مع وائل الابراشى كمساعد مخرج، ثم برنامج «شبابيك» والذى استمررت فيه خمس سنوات، واخرجت «صباح الخير يا مصر» فترة استاذ عبداللطيف المناوى.
■ ماذا عن إخراجك لبرنامج بحجم «صباح الخير يا مصر»؟
- كنت سعيداً لتقديمى البرنامج مع قامات كبيرة من مذيعى سياسة ورياضة وفن، أى فى مختلف المجالات، حيث كان بالبرنامج 24 مذيعًا واستمررت فى اخراجه ثلاث سنوات حتى قيام ثورة يناير، وبعدها اصبحت مشرفًا عامًا على الاخراج فى قناة صدى البلد، ثم تحدث لى الاعلامى وائل الابراشى كى اخرج له برنامج «العاشرة مساء» فى البداية وبالفعل قمت باخراجه لمدة عام ونصف العام، ثم غادرت البرنامج.
■ هل ترى «صباح الخير يا مصر» مازال بنفس نجاح زمان؟
- للاسف لا، ومن الممكن ان يعود لقوته حيث ان المذيعين موجودون والمعدين وغيره، ولكن لابد من اعادة صياغة وتطوير الشغل به، وان يكون هناك ثواب وعقاب لأى شخص يقوم بأى فعل.
■ ألا ترى ان البرامج الصباحية فى الفضائيات قلدت «صباح الخير يا مصر»؟
 - ليس تقليدًا وانما هذة الفكرة والصياغة عالمية سواء صباح الخير يا مصر او «Good Mornong America»، والكل يسير عليها وكأنها مجلة صباحية تتحدث عن كل شىء، ونجاح «صباح الخير يا مصر» اكثر من اى برنامج صباحى آخر يعود لانه كان به إمكانيات تساعد على النجاح فضلا عن انه برنامج عريق لدولة وليس لمحطة، وكان معى مذيعون معروفين مثل شريف مدكور، مريم أمين، أحمد سمير، أما فى الرياضة كان نادر السيد، وإبراهيم عبدالجواد.
■ وما سبب تركك برنامج الاعلامى وائل الابراشى؟
لأن البرنامج كان حملًا كبيرًا على لكنه  برنامج يومى ووائل تقريبًا بيقدم ست ساعات بدلًا من ساعتين يوميًا، وهذا جعلنى لا استطيع تحمل هذا الوقت، لذلك غادرته، وبعدها قدمت برنامج «مفيش مشكلة خالص» للفنان محمد صبحى، ثم أخرجت حفل افتتاح قناة CBC TWO، وحفل افتتاح DMC.
■ وكيف ترى الفرق بين التليفزيون المصرى والقنوات الخاصة؟
- ماسبيرو يملك كل الإمكانيات والكوادر، وفى وقت كان قد طلب منى المهندس أسامة الشيخ العودة وقدمت معه برنامج «المسلسلاتى» ونجح كثيرًا، التليفزيون ملىء بالكوادر والاساسيات جيدة وعاملين أكفاء، ولكنهم يحتاجوا ضبط الإدارة ورؤية جيدة كى يستطيع الكل تقديم افضل ما لديه، بالإضافة انه لابد من وجود مساحة للابداع أكثر كى يستطيع العاملون به تقديم أفضل ما لديهم، حيث ان مساحة الإبداع أكبر فى الفضائيات، واتمنى دعم ماسبيرو من كل الجهات وليس الدولة فقط.
■ وفى رأيك.. من أفضل رئيس اتحاد للإذاعة والتليفزيون؟
- فترة المهندس أسامة الشيخ كانت من أزهى الفترات للتليفزيون المصرى، لذلك هو الأفضل.
■ هل كنت من مؤيدى عودة وزير الاعلام؟
- وجود شخص مسئول على رأس المؤسسة، مهم جدًا، وكنا نعتقد بعدم وجود وزير اعلام سيكون الوضع افضل لكن اتضح العكس.
■ «شبابيك» كانت تجربة مميزة كأول برنامج شبابى..ما تعليقك؟
بالتأكيد «شبابيك» أول برنامج شبابى فى مصر والوطن العربى، وتم عمل مجموعة برامج فى القنوات الفضائية الأخرى بعده، واخذوا من مذيعى «شبابيك» وتقريبًا نفس فكرة البرنامج ساروا عليها، ولكن «شبابيك» كان أكثرها نجاحًا.
■ وكيف استطعت اخراج برنامج شبابى بعد السياسة؟
- استطعت، و قمت بتطوير فكرة البرنامج مع الشباب، لانهم يريدون يصبحوا مذيعين، واستلهمت الفكرة من افضل فترة فى حياتى والتى تمثلت فى «القاعدة على السلم عند كلية اعلام»، لذلك حاولت توصيل الفكرة بان المذيعين فى «شبابيك» يتحدثوا وكأنهم» قاعدين على سلم الكلية»، حتى فى طريقه جلستهم، والحوار كله كان يدور كأننا شباب يدور بيننا دردشة، وحتى لو كان كلاماً خفيفًا لكن يتضمن رسالة، وكل المذيعين اجتهدوا فى تقديمه وكانوا سبب نجاح البرنامج، وخرج منهم مواهب مثل المذيع الراحل عمرو سمير، دينا الشربينى، واياد، وعمرو صالح.
■ وما البرنامج الذى تقوم بإخراجه حاليًا؟
- لا اخرج برامج، وانما مشرف عام على الإخراج فى قناة صدى البلد.