الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صراعات رئاسة «الوفد» تصل لهيئته البرلمانية

صراعات رئاسة «الوفد» تصل لهيئته البرلمانية
صراعات رئاسة «الوفد» تصل لهيئته البرلمانية




كتبت ـ فريدة محمد

وصل الصراع على رئاسة حزب الوفد، للهيئة البرلمانية للحزب، على خلفية استقالة د. محمد فؤاد من مجلس النواب، بسبب التصريحات المتضاربة حول الموافقة عليها، فعقب إعلان السيد البدوى رئيس حزب الوفد، رفض استقالة فؤاد من البرلمان، وقع 18 عضوًا بالهيئة العليا لحزب الوفد على مذكرة، أكدوا فيها أن قرار تراجع نائب الوفد عن دائرة العمرانية، عن استقالته من مجلس النواب لم يعرض على الهيئة العليا، ويأتى ذلك فى إطار صراعات ظهرت بين بعض قيادات الحزب ومن بينهم فؤاد على خلفية الصراعات على رئاسة الحزب.
وقال أعضاء الهيئة العليا: «إن استقالة فؤاد التى قدمها على خلفية مناقشات اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية المعروفة إعلاميًا باسم «اتفاقية تيران وصنافير»، لم تعرض عليهم من الأساس»، مؤكدين أن تمسك النائب باستقالته أو تراجعه عنها هو أمر يخصه وليس للحزب علاقة به.
ووقع على المذكرة أميمة عوض وأنور بهادر وجمال شحاتة وحسان محمد وطايع جاويش وحسين منصور وصابر عطا وصفوت عبدالحميد وطارق سباق وطارق تهامى وعباس حزين وعلاء غراب ومحمد الشريف ومحمد السنباطى ومحمد حلمى سويلم ومحمد عبدالعليم داود ومحمد فؤاد عبدالمجيد وكاظم فاضل وياسر الهضيب.
وفى ذات السياق قال النائب الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد: «إنه نائب منتخب من الشعب وليس معينًا وليس له مطامح شخصية أو حزبية، وهذا يفرض التزامًا أدبيًا وماديًا تجاه المواطنين من أهالى الدائرة».. وأكد فؤاد استمراره فى التواصل مع المواطنين، عبر عمل منظومة التواصل وخدمة الكول سنتر لتقديم الخدمات إلى المواطنين، لمتابعة وحل مشكلاتهم لتخفيف أعباء المرحلة الحالية عن كاهلهم فى ظل غياب المحليات، مشددًا على أن استقالته منظورة أمام مجلس النواب ولم يتم التراجع عنها، وأن ما يثار من عن تراجعى فى الإستقالة هى شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنتظر بت المجلس فى قرار استقالتى، مضيفًا «أنه لا يقوم بالتعليق أو الخوض فى موضوع الاستقالة حيث تعد الآن تحت تصرف مجلس النواب».