الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحجز على أرصدة الزمالك يثير التساؤلات

الحجز على أرصدة الزمالك يثير التساؤلات
الحجز على أرصدة الزمالك يثير التساؤلات




1 ـ أين تذهب ملايين الدولارات الخاصة بصفقات بيع وإعارة  اللاعبين؟
2 ـ كيف يتم تحويل الأموال من الخارج للداخل ومن العملة الأجنبية للمصرية؟
3 ـ هل هناك حسابات بنكية مجهولة أو شخصية ومدى قانونية ذلك؟
4 ـ هل يوجد وسطاء يقومون بتوصيل الأموال مباشرة للأبيض أم لا؟
5 ـ هل يتم وضع «الفلوس» فى خزينة النادى.. وكيف تتعامل الإدارة مع الموقف الراهن؟

 

كتب - ماجد غراب


منذ فترة ليست بالقصيرة وعلى مدى شهور عديدة يعانى مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور من حكم المحكمة الصادر لصالح المهندس ممدوح عباس الرئيس السابق للقلعة البيضاء بالحجز على أرصدة الزمالك بالبنوك بسبب الأموال المستحقة له والتى قام بإقراضها للنادى خلال فترة قيادته للأبيض، ورغم ذلك رفض المستشار مرتضى منصور تسديد هذه الديون المستحقة على الزمالك بحكم المحكمة، لقناعته بعدم أحقية عباس فى الحصول على هذه الأموال، والتى اعتبرها المستشار بمثابة إهدار للمال العام لعدم استفادة الزمالك منها بأى شكل من الأشكال، لتكون المحصلة فى النهاية الحجز على أرصدة وحسابات نادى الزمالك خلال الفترة الماضية.
 ورغم ذلك استطاع المجلس الحالى برئاسة المستشار مرتضى منصور تجاوز هذه الأزمة للدرجة التى جعلت الغالبية العظمى تغفل عن حكم المحكمة، فى ظل نجاح المستشار ومجلسه فى إدارة هذه الأزمة التى لم تؤثر عليه فى الوفاء بالتزاماته على كل الأصعدة سواء بالنسبة لمستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية المختلفة أو فى صرف رواتب العاملين فى القلعة البيضاء، لكن كل هذا فرض العديد من التساؤلات لدى الرأى العام، التى تحتاج للكثير من الإجابات التوضيحية لمعرفة كيفية تعامل الإدارة الحالية مع هذا الموقف المتأزم لشهور طويلة فى الوقت الذى استطاعت فيه إنعاش الخزينة البيضاء بملايين الدولارات من خلال السياسة التسويقية الناجحة التى يتبعها مسئولو نادى الزمالك على مدار الفترة الأخيرة بشأن بيع وإعارة نجوم فريق الكرة أمثال محمد عبدالشافى ومحمود كهربا ومصطفى فتحى واحترافهم فى الدورى السعودى مقابل مبالغ مالية ضخمة تحسب للمجلس الحالي، لكن فى نفس الوقت فرضت هذه الأموال الطائلة الكثير من الاستفسارات حول هذا الأمر، والتى انحصرت كلها فى تساؤلات بعينها جميعها تدور فى نفس الفلك، بداية بالمكان الذى تحتفظ فيه الإدارة الحالية بهذه الأموال التى قدرت بملايين من الدولارات عقب إعلان مسئولى الزمالك بشفافية عن المقابل المادى لكل صفقة تمت فى الفترة الأخيرة، لكنها لم تذكر الطريقة التى تم تحويل الأموال بها لتصل للقلعة البيضاء فى ظل الحجز على الحسابات البنكية للزمالك، وهل هناك وسطاء يقومون بهذا الدور من خلال تحويل هذه الأموال على حساباتهم الشخصية ثم يقومون بعد ذلك بتسليم هذه الأموال مباشرة لأحد مسئولى نادى الزمالك.. ومع زيادة العائد المادى لصفقات الأبيض زادت تساؤلات البعض غير المعلنة وغير المؤكدة عن وجود حسابات بنكية مجهولة أو شخصية.. تستخدم للتغلب على أزمة الحجز على أرصدة الأبيض وما مدى قانونية هذا الأمر الذى لم تتأكد صحته من عدمها.. ووصلت الاجتهادات للتساؤل حول كيفية تحويل هذه الأموال من العملة الأجنبية للمصرية وهل يتم ذلك من خلال البنوك أو بطرق أخرى غير معلنة.
كل هذه التساؤلات تم التوصل لإجابات لها بصورة غير رسمية من أحد المسئولين فى نادى الزمالك، الذى رفض تضخيم الأمر، مؤكدا أن المقابل المادى لكل الصفقات التى تمت مؤخرا والتى وصلت قيمتها لملايين من الدولارات متواجدة فعليا فى خزينة النادى وفقا لتأكيده.. مشيرا إلى أنه يتم تحويلها من العملة الأجنبية للمصرية على حسب احتياجات النادى من البنوك وبالسعر المعلن وذلك من خلال إرسال مندوب من نادى بالزمالك لأحد البنوك ليقوم بتغييرها، مشددا على أن هذا الأمر لا علاقة له بالحجز على أرصدة وحسابات الزمالك فى البنوك وأنه لا يوجد ما يمنع من تغيير أى مبالغ مالية من الدولار للجنيه المصرى باسم القلعة البيضاء.
 وأضاف هذا المصدر أنه قد يتضمن الاتفاق مع بعض الأندية الطريقة التى يتم بها توصيل المقابل المادى للصفقة مباشرة لمسئولى نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، موضحا عدم وجود أى موانع قانونية تحول دون ذلك.
هذا فى الوقت الذى رفض فيه هذا المصدر التعقيب على حرمان الزمالك من الحصول على أى فائدة بنكية فى ظل بقاء الأموال داخل الخزينة البيضاء رغما عن المجلس لعلمه بالحجز على أى أموال يتم وضعها فى الحسابات المتعارف عليها فى البنوك باسم الزمالك لحساب ممدوح عباس الرئيس السابق للنادى.